
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
كتب – أحمد كُريِّم:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تسجيل 157 حالة جديدة، ثبت معمليًا إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي المصابين إلى 3490 حالة.
وأشارت الصحة في بيان اليوم، إلى وفاة 14 حالة جديدة، ليبلغ إجمالي وفيات الفيروس 264 حالة وفاة، مضيفة أن هناك 49 حالة غادروا مستشفيات العزل، جميعهم مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وشفائهم بشكل تام، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 870 حالة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا، ارتفع ليصبح 1181 حالة، من ضمنهم الـ870 متعافي.
وأضاف مجاهد أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل، تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وفي إطار الحرص على التواصل المستمر مع الأطقم الطبية، عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” مع الأطقم الطبية بمستشفيات الصدر على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك لمتابعة سير العمل في تلك المستشفيات، والاطمئنان على توافر كافة المستلزمات التي يحتاجون إليها.
وأشارت زايد إلى أن الوزارة تقوم بإعداد مستشفيات الصدر والحميات، لتكون قادرة على تقديم كافة الخدمات لمصابي فيروس كورونا المستجد، بداية من إجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الحالة، وحتى العزل وتقديم العلاج ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي، لبدء دخولها فى الخدمة العلاجية، كمستشفيات عزل، بشكلٍ تدريجى .
كما وجهت الوزيرة الشكر لكافة العاملين بفرق الوبائيات والترصد على المستوى المركزي وجميع الإدارات التابعة على مجهوداتهم الضخمة لاحتواء انتشار فيروس كورونا فى مصر، ودورهم الفعّال فى الاكتشاف المبكر والتقصيات الوبائية ومتابعة المخالطين للحالات المؤكدة، حيث يشارك في أعمال التقصي والترصد حوالي 5813 فريق على مستوى الجمهورية، في الوحدات والإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والحميات والصدر، وذلك بإجمالي 17439 عضو من أعضاء فريق الترصد.
وأضافت أن كل فريق ترصد يتكون من “طبيب وتمريض ومراقب صحي”، بالإضافة إلى الاستعانة بالصيادلة وأطباء الأسنان، للعمل ضمن هذه الفرق، حيث يتمثل دور تلك الفرق في التقصي عن الحالات المصابة، وتسجيل بياناتها بالبرنامج القومي للأمراض المعدية، ومتابعة المخالطين لمدة 14 يومًا، لافتة إلى أن ذلك كان له أثر بالغ في الاكتشاف المبكر للحالات المصابة وتحويلها إلى مستشفيات العزل لتلقى العلاج والرعاية الطبية.
ولفتت الوزيرة إلى أنه تم تدريب فرق التقصي من خلال 100 دورة تدريبية، على بروتوكول التعامل مع الحالات المشتبه فيها، هذا بالإضافة إلى التدريب على تحديث تعريف الحالة، وعمل أدلة إرشادية وخرائط وبائية بالمستشفيات.
وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما تم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″، لتلقي استفسارات المواطنين بشأنوالأمراض المعدية.
