1. البحث عن علاقات في كل مكان:
يجب أن تتنوع شبكة علاقاتك؛ إذ يمكن للأفراد من مختلف الشركات والمستويات المهنية والوظائف إضافة مجموعة من وجهات النظر، كما يُعدُّ البقاء على تواصل مع أصدقاء الكلية الذين يعملون في شركات ومجالات مختلفة طريقةً رائعةً لتوسيع شبكة علاقاتك، ويُعدُّ الانضمام إلى جمعية مهنية متخصصة في مجال عملك وحضور فعالياتها بانتظام فكرة ذكية.
أخيراً: تحقق من البرامج التي تقدمها شركتك؛ إذ توفر العديد من المنظمات فرصاً للأفراد للتواصل داخل الشركة، ويمكن أن تؤدي الدورات التدريبية أو الزيارات الإدارية أو الحديث مع الغرباء أو أنواع مختلفة من الأحداث القائمة على الاهتمامات إلى نفس النوع من الاتصالات والعلاقات.
2. اتباع خطوات لتوسيع شبكة العلاقات:
يجب عليك أن تعرف أنَّ توسيع شبكة علاقاتك يستغرق وقتاً، وكل علاقة جديدة هي خطوة في الاتجاه الصحيح؛ على سبيل المثال: افترض أنَّك مسؤول عن اجتماع يتعلق بمناقشة بعض القضايا الهامة، ستندهش من الكيفية التي ستظهر فيها فائدة هذا الحدث؛ إذ ستجد نفسك تحمل بطاقات عمل للعديد من الزبائن والمرشدين المحتملين، و ستزداد شبكة علاقاتك بعد هذا الحدث فقط.
شاهد بالفيديو: 10 نصائح للتشبيك في مجال الأعمال، كيف تُنمِّي شبكتك المهنية؟
[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”640″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/ER970D44Q2k?rel=0&hd=0″]
3. التصرف بطريقةٍ استراتيجية:
قبل الذهاب إلى مثل هذا الحدث، فكِّر بالذي تأمل الحصول عليه من الحضور، هل هدفك ثقافة عامة؟ أم هل تهدف إلى الحصول على علاقات جديدة في مجال عملك؟ أو ربما تبحث عن شخص ما يشاركك بعض الأفكار عن أحد مشروعاتك؟
افهم هوية المتحدثين في الحدث وكيف يمكنك التواصل معهم أو الحصول على المواد التي سيقدمونها قبل أو بعد الحدث؛ وتعرَّف أيضاً إلى الشركات والأفراد الآخرين الذين قد يحضرون هذا الحدث.
حضِّر قائمةً ببعض الأسئلة التي ترغب في استكشافها، وحدد هدفاً للإجابة عليه؛ على سبيل المثال: إذا كنت ترغب في إجراء مقابلة إعلامية مدتها ثلاثون دقيقة مع أحد الخبراء حول تطور جديد في مجالك، فقد يكون هدفك هو العثور على شخص ما في الحدث يتمتع بهذا النوع من الخبرة.
4. المرونة:
إنَّ العديد من الخبراء على استعداد للتحدث ومشاركة خبراتهم، والبعض الآخر قد لا يكون مستعداً لذلك؛ مع ذلك إياك أن تفترَ عزيمتك، فقد يتطلب الأمر بضع محاولات لبناء بعض العلاقات، وما إن تتلقى رداً مبدئياً وتمضي قدماً مع هذا التفاعل، سواءٌ كان ذلك شخصياً أم عبر البريد الإلكتروني أم الهاتف، فكن ودوداً ومحترماً ومدركاً للوقت المحدد للطرف الآخر؛ لذا أكِّد الوقت المتاح للطرف الذي تتواصل معه والموضوع الذي تريد طرحه، وإذا أُتِيحت لك الفرصة للجلوس معه شخصياً، فتذكّر استخدام النظرات المباشرة والابتسام والمصافحة بقوة وتبادل بطاقات العمل، ولا تنس طرح الأسئلة المدروسة والاستماع جيداً إلى الإجابات.
5. المتابعة ورد الجميل:
إذا كنت ستخرج مع أحدهم لاحتساء القهوة أو تناول وجبة طعام، أخبره ببساطة عند طلب الحساب بأنَّك ستتكفل بالأمر؛ سيترك ذلك انطباعاً أفضل ويتيح المجال لمتابعة العلاقة المستقبلية، وهو ما يجب عليك فعله بالطبع.
وإذا قدَّم لك الطرف الآخر أيةَ نصيحة أو اقترح مساراً للعمل، فأعد الاتصال كل بضعة أشهر للحديث عن آخر أخبار التطورات التي أحرزتها، ونظراً لأنَّ التواصل الفعال يتضمن فكرة الأخذ والرد، فكِّر في الطرائق التي يمكنك من خلالها مساعدة الآخرين في المقابل.
المصدر