وظائف وسائل الاعلام:
1- الوظيفة الإخبارية:
هي الوظيفة الأولى والأساسية لوسائل الإعلام، فمنذ ظهور الجرائد كان الهدف منها تغطية الأخبار التي تحدث في المدن والأقاليم المجاورة، وحتى بعد ظهور المجلاّت والإذاعة والتلفاز والانترنت ظلّت التغطية الإخبارية هي الوظيفة الأساسية لكل هذه الوسائل، حيث تحرص الوسائل الإعلامية على تقديم أخبار آنية وموضوعية وصادقة للجمهور بعيداً عن التحيّز أو التحريض.
2- التعبير عن الآراء المختلفة:
في السابق كانت الوسائل الإعلامية تمثل رأي شريحة واحدة فقط من الناس هم الطبقة الحاكمة والنبلاء والأثرياء، لكن مع الوقت ازدادت أعداد الوسائل الإعلامية ومع التطور الفكري تحولت هذه الوسائل لمنبر ومنصة لمختلف الآراء، فأصبحت صوت المستضعفين والمظلومين ودافعت عن حقوقهم في الحرية والتعبير والمساواة و تقرير المصير.
3- الوظيفة الإعلانية:
حتى تتمكّن الوسائل الإعلامية من القيام بوظائفها لابدّ من أن يكون لديها مدخول يغطي نفقاتها الضخمة وهذا ما دفعها للاعتماد على الإعلانات كمصدر مالي، حيث بدأت بنشر الإعلانات في أوقات الذروة على التلفاز والإذاعة وعلى الصفحات الأولى من الجرائد مقابل أجر مادي معين وفي نفس الوقت تسعى من خلال الإعلانات مساعدة الجمهور على اختيار المنتج المناسب الذي يلائم احتياجاتهم.
4- الوظيفة الترفيهية:
تعتبر هذه الوظيفة من أهم الوظائف التي تقدمها وسائل الإعلام فمن حق الجمهور أن يحصل على بعض الترفيه في ظل ضغوطات الحياة والظروف الصعبة التي يعيشها كل يوم، ومن أجل ذلك تخصّص وسائل الإعلام نسب عالية من برامج الترفيه والتسلية مثل المسابقات والأفلام والرياضة والموسيقا والمسرحيات، أما في الجرائد فهي تُخصّص زوايا للترفيه تنشر بها القصص والألغاز والكلمات المتقاطعة والطرائف لتُخفّف عن الجمهور ولتحسن حالته النفسية.
5- الوظيفة التعليمية:
أثبتت وسائل الإعلام قدراتها الكبيرة في المساهمة في العملية التعليمية والتربوية فقد جعلت هذه العملية أكثر حيوية وذلك لاستخدامها أساليب التشويق والإثارة وجذب الانتباه وهذا ما ساعدها على تثقيف الجمهور المستقبل وتنمية قدراتهم ومواهبهم الذاتية وإثراء تجاربهم ومعارفهم، واليوم أصبح هناك المئات من القنوات والإذاعات والمواقع الالكترونية والجرائد والمجلات المُتخصّصة في شؤون التعليم.
6- الرقابة على أجهزة الدولة:
تلعب وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية دوراً رقابياً مهماً فهي تشرف على سير عمل مؤسسات الدولة وتكشف عن الفساد في مؤسساتها وتفضح المرتشين من خلال تقاريرها وأخبارها وتحقيقاتها وتعرضها أمام الرأي العام وهذا ما أسهم بشكل كبير في عملية الإصلاح والتنمية وتحقيق الإزدهار، فهي العين الساهرة على مصالح الشعب.