7 نصائح لتكون على سجيتك وتمتاز عن الآخرين في العمل

قد تحاول تقديم أفضل ما لديك، وتؤدي عملك على أتم وجه أملاً في لفت الأنظار. صحيح أنَّ الأداء الجيد هام وجوهري للتقدم في حياتك المهنية، إذاً كيف تترك انطباعاً قوياً ودائماً؟ وما الذي يجعلك مختلفاً؟ وكيف يمكنك التميز عن الآخرين؟ هذا ماسنتعرف إليه في هذا المقال.

إذاً كيف تضمن أن تُحدِث أثراً لا يُمحى من ذاكرة الآخرين؟ وكيف تترك انطباعاً قوياً ودائماً؟ وما الذي يجعلك مختلفاً؟ وكيف يمكنك التميز عن الآخرين؟

ليس عليك أن تكون مختلفاً تماماً، بل أن تقدِّم شيئاً مغايراً؛ وغالباً ما يكون التغيير البسيط أقواه تأثيراً، وهو ما يمنحك تألقاً ملحوظاً. 

كن على سجيتك وامتز عن الآخرين بهذه التفاصيل الأساسية:

1. الانتباه إلى السلوك:

كن متحمساً وإيجابياً وجذَّاباً وشغوفاً، فالسلوك المتفائل والمهني هو ما يبرُز؛ وبغضِّ النظر عن وضع العمل والأحداث الجارية ضمنه، من الهام إظهار أنَّك قادر على الحفاظ على ثقتك بنفسك وتفاؤلك، حيث يستمتع الناس عموماً بالعمل مع أشخاص آخرين لطيفين يشجعونهم ويتصرفون معهم بطريقةٍ بنَّاءة، بدلاً من أولئك كثيري الشكوى والسلبيين وغير المحترَمين والهدامين.

2. التفاعل:

كن ودوداً وأَبرِز شخصيتك، وكن منفتحاً، وابنِ العلاقات وعزز ثقتك بالآخرين، وأشركهم وأظهر اهتماماً صادقاً بحياتهم وأفكارهم، وابحث عن منتور مطَّلع، وابقَ على اتصال دائم به ليساعدك في التعرف على الناس وبناء العلاقات والتواصل مع الآخرين في مجالك.

3. التواصل:

قد تعتقد أنَّ امتلاك مهارات التواصل المهنية الفعالة أمرٌ مفروغٌ منه، لكنَّك ستكون مخطئاً جداً، حيث يفتقر العديد من الأشخاص الأكفاء إلى مهارات التواصل الفعالة والمهنية؛ لذا عليك الانتباه جيداً في أثناء التعبير عن نفسك في المراسلات الرسمية المكتوبة وفي رسائل البريد الإلكتروني والحديث عبر الهاتف، والمحادثات وجهاً لوجه.

كن واثقاً ومحترَماً وواضحاً مع جميع من تتواصل معهم وفي كل الظروف، وتعلَّم أن تكون مستمعاً فعالاً أيضاً، أعر جُلَّ انتباهك، وحافظ على التواصل البصري، وحاول فهم واستيعاب ما يقوله الآخرون حقاً؛ فالمستمع الفعال اليقظ والمحترم عنصر ثمين في مكان العمل ونادراً ما تلقاه، وإن أردت التميز في مكان العمل فعليك تطوير مهارات التواصل الفعال كعادة متأصلة.

شاهد بالفيديو: 9 طرق لتحسين مهارات التواصل

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”640″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/95_E6t3tkWY?rel=0&hd=0″]

4. تقديم المساهمات:

عليك بالتفاني والمشاركة لكي تبرز، وعليك أن تُظهر استعدادك أكثر من أيِّ شخص آخر في الفريق أيضاً؛ لذا أدِّ واجبك واجمع مواردك، وكن مستعداً وجاهزاً للعمل، فإن كنت تشارك بنشاط في العمل وتساهم كثيراً في الفريق، فسيُلاحَظ ذلك، ولا ضير أيضاً في العمل التطوعي للمساهمة بأكثر من عبء العمل الإلزامي، ولا ضيرَ في طلب المشاركة في الفعاليات الخيرية أو الانضمام إلى نشاطاتٍ أخرى.

5. التفكير الإبداعي:

فكِّر بطريقة خلاقة، ولا تخشَ التعبير عن إبداعك والبحث عن حلول مبتكَرة، اطرح أسئلةً ذكيةً ومفيدةً لم تُطرح من قبل، فليست الإجابات التي تقدمها هي ما يترك انطباعاً بل قدرتك على طرح أسئلة ثاقبة، وبذلك لن تثبت فقط أنَّك ذو تفكير إبداعي، بل تثبت أيضاً قدرتك على استخدام مهاراتك الإبداعية بطريقة مفيدة لفريق العمل بأكمله.

6. التوصُّل إلى النتائج:

النتائج هي الدليل الدامغ على تميزك وكفاءتك، حيث يولي الناس اهتماماً أكبر للأفعال دون الأقوال؛ لذا عليك أن تحدد المهارة التي تبرع بها بصورة استثنائية، وأن تعرف إن كان بمقدورك تحسينها أكثر؛ لذا احرص على أن تكون الشخص المناسب عندما تُطلب هذه المهارة.

لا يجب أن تكون مهارتك في مجال خبرتك غريبةً أو معقدةً، بل من الأفضل أن تكون مهارةً بسيطةً، وغالباً ما تُطلب المهارة التي تبرع فيها دون الآخرين، فلا تتردد في التباهي بقدراتك من حين لآخر، فلا حرج في إخبار الناس بأنَّك حققت شيئاً عظيماً، مادام أنَّك لا تختال أمامهم بغرور، فالإنجاز هو ما يبرز ويدفعك نحو التقدم المهني.

7. استخلاص العِبَر:

يعدُّ استخلاص العبر أمراً هاماً لتحديد ما الذي يميزك، ثم تعلُّم كيفية الاستفادة منه؛ لذا أعر انتباهك لما تفعله بصورة أفضل، وما تقدِّمه، وما الذي يميزك، كن مميزاً، وموهوباً، ومحترفاً، وموثوقاً، ومبدعاُ، ومثيراً للاهتمام، أظهرْ تميزك للعيان، واعمل على تنمية هذه الخصوصية، وستجذب الانتباه.

 

المصدر

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *