المحتوى:
النتهاء العلاقة عن بعد
1- إخفاء تفاصيل
2- تجنب التواصل
3- التشكك في كل شيء
4- لا يوجد خطط مستقبلية
5- انعدام الرومانسية والحميمية
6- الشعور بالملل
7- عدم إظهار الاهتمام
8- الانشغال الدائم
غالبا ما تواجه العلاقات العاطفية والإنسانية كثير من التحديات التي قد تعوق استمرارها، وفي العلاقات العاطفية عن بعد يبدو الأمر أكثر صعوبة، لأن انعدام التواصل الحقيقي والحي على مسافات طويلة من الممكن أن يخلق فجوة كبيرة، ويضر بعلاقتكما كثيرا، ويؤدي إلى إنهائها إذا كان أحد الطرفين أو كلاهما قرر أنه لم يعد يريد الاستثمار في هذه العلاقة.
الرسائل النصية القصيرة واختلاف التوقيت بينكما، من الممكن بسهولة أن يتسبب في سوء تفاهم ويفسد العلاقة، عندما يشعر طرف أن الآخر لا يهتم به بصورة كافية وأن الردود تأتي جافة خالية من المشاعر، ولكن هناك علامات تخبركم أن ما تشعرون به ليس مجرد هواجس ومخاوف حدثت بسبب بُعد المسافة وفرق التويت، وأنكم في حاجة لإعادة تقييم العلاقة والاضطرار لإنهائها.
انتهاء العلاقة عن بعد
قبل الاستسلام للشكوك أو الانهيار بسبب التفكير المفرط، من الممكن أن تلاحظوا ظهور أي من هذه العلامات التي قد تساعدك على التأكد من حقيقة مشاعر الطرف الآخر وتدفعكم نحو إنهاء علاقتكما عن بُعد، وهي:
1. إخفاء تفاصيل
تعمّد إخفاء أمور ما عن حياته، بعد أن كان يشاركها بكل أريحية، يتراوغ في الأمور التي يفصح عنها أو يتجنب البوح بما لديه، ولم يعد مهتم أن يخبر الطرف الآخر بأي شيء عنه.
2. تجنب التواصل
بعد أن كانت العلاقة وطيدة، ويسعى كل منكما أن يشارك كل ما يقوم به مع الطرف الآخر، فيقوم بتصوير طعامه والأماكن التي يخرج بها ويرسلها له، بات يتهرب من التواصل وإرسال الرسائل النصية أو الالتزام بالمحادثات عبر الإنترنت، ولا يهتم بمشاركة أي مما يقوم به، ولم يعد منغمسا في الاستثمار في العلاقة.
3. التشكك في كل شيء
عندما تتغير مشاعرك نحو الطرف الآخر من الطمأنينة إلى التشكك الدائم، من الممكن أن يكون وجود الشك أمر طبيعي في بعض الأحيان نظرا لبعد المسافة بينكما وتسرب القلق، ولكن أن يتحول ذلك إلى الهاجس المسيطر على شعورك دائما، فهذا يعني أن هناك أمر ما غير مريح.
أن تتحول إلى التساؤل المستمر عن ما يفعله؟ ولماذا لا يرد على رسائلك؟ هل هو مهتم بالعلاقة مثلما تقعل؟ وتجدونه دوما غير متصل بالإنترنت، وكأنه يستمتع بحياته بعيدا دون التواصل معك، أو يجد أحد الطرفين أن الآخر يلاحقه بالتواصل والتحقق منه كل ساعة تقريبا، مما يوحي أنه فقد الشعور بالأمان، وبات يشغله عن ما يقوم به شريكه بعيدا عنه متخوفا من أن يقوم بخيانته.
4. لا يوجد خطط مستقبلية
عنما ينسحب من الحديث بينكما أي كلام عن وجود خطط مستقبلية لأمور يمكنكما أن تقوما بها معا عند اللقاء، والتهرب من الخطط التي كنت قد تعاهدتما على القيام بها سويا، سواء زيارة لمتحف أو الذهاب لرحلة بحرية.
5. انعدام الرومانسية والحميمية
أصبح التواصل بينكما جافا يقتصر على السءال عن آخر التطورات، دون التطرق إلى الحديث لرومانسي اللطيف أو المغازلة المعتادة، وحتى في أوقات اللقاء الفعلي تختفي الحميمية وتشعرون أن الطرف الآخر يتهرب من اللحظات الرومانسية التي تقربكما.
6. الشعور بالملل
بدأ الملل يتسرب إلى محادثاتكما والتواصل بينكما صار غير مثير للاهتمام، لم يعد أي منكما يجد نفسه متحمسا للحديث والمشاركة، وتحول الأمر إلى واجب تقضونه أو التزام لا معنى له داخليا، وفقد أي منكما أو كليكما الشغف نحو هذه العلاقة.
7. عدم إظهار الاهتمام
فقدان اهتمام الطرف الآخر بالعلاقة، فينصرف عن التواصل معه ولم يعد شغوف بالتعرف على الطرف الآخر واستكشاف اهتماماته، وإذا تطرق شريكه إلى ذكر أمر ما يخصه يتجنب التعمق في الحديث وينصرف إلى أمر آخر، ولم يعد يسأل عن ما يقوم به شريكه ويهتم بأن يشاركه ما يحب.
8. الانشغال الدائم
التحجج بالانشغال الدائم هو واحد من أقوى العلامات التي تؤكد أن العلاقة لم تعد تعني للطرف الآخر شيئا، فبعد أن كان يملك القدرة على التفرغ والاهتمام، صارت إجابته الثابتة على أي عتاب أو اختفاء “آسف، مشغول جدا”.
[wpcc-iframe allowfullscreen=”” class=”giphy-embed” frameborder=”0″ height=”276″ src=”https://giphy.com/embed/9zt4tLxLtP7Es” width=”480″]
via GIPHY
الهروب من علاقة عن بعد صارت سامة ومؤذية، أفضل من إهدار الوقت في استثمار مشاعر لم يعد الطرف الاخر مهتما بها.