‘);
}

التعلم

تُقيّم درجة تقدم المجتمعات حسب نسبة المُتعلّمين فيها، فالتعليم في المجتمعات الحديثة ضروريّ لإتمام عملية بناء الفرد ودفع حركة التحديث إلى الأمام بشكل دائم لمواكبة التطوّرات السريعة في المجالات التكنولوجية والعلمية.

العامل الأساسي في العمليّة التعليميّة حول العالم هو المدارس، سواءً الحكومية منها أو الخاصة، وتعتمد كلٌّ منها على وجود مناهج دراسية بالإضافة إلى أنشطة تهدف إلى رفع مهارات الطالب ودرجة ذكائه، ومن هنا زادت أهميّة المكتبات المدرسيّة والأنشطة الفنية والأدبية التي تُقدّمها، حتى أصبحت مركزاً لمصادر التعلم للطلاب؛ بحيث تمّ تحويلها من مستودع للكتب والمعلومات إلى مكان عمل ونشاط داخل النظام المدرسي.