‘);
}

الاستماع إلى اللغة

يسهُل التمييز بين الطلاب المبتدئين والمتحديثن باللغة الأصلية عند الاستماع إلى طريقة تحدثهم باللغة، فالتحدث بلغة جديدة يكون مشابه لطريقة لفظ اللغة الأصلية، وحتى يتمكن الطلاب من التكلم بلهجة طبق الأصل للغة الأصلية ومثل الناطقين باللغة الأصلية يُنصح بالاستماع إليهم قدر الإمكان من خلال الراديو أو التلفزيون، والانتباه إلى طريقة لفظ الكلمات، والنغمات والإيقاعات المستخدمة في سياق الحديث، وطبقة ارتفاع الصوت عندما يكون المتحدث متحمس أو غاضب.[١]

ممارسة المحادثة كثيراً

تعلم لغة جديدة بسرعة وإتقان يتطلب أن يقضي الشخص الكثير من الساعات وهو يتحدث مع شخص أفضل منه باللغة أو أن يكون متحدث باللغة الأصلية، فالمحادثة لساعة واحدة مع قاموس قد تكون أفضل من قضاء 10 ساعات في دورة لغة رسمية، ذلك لأن الدروس الفصلية تكون مقتصرة على الحفظ، بينما تحتاج اللغة الأجنبية ممارسة لإتقانها، ولهذا يعتبر التواصل مع شخص مباشر يطرح مفردات جديدة ببناء نحوي سليم أفضل من الاستماع لبرنامج صوتي، أو قراءة كتاب.[٢]