‘);
}

الاستماع الجيّد

يُعتبر الاستماع الجيّد من المهارات ذات الفعالية الكبيرة في تطوير شخصية الفرد، حيث تنطوي هذه المهارة على تقديم المعرفة للفرد من خلال استماعه للآخرين من حوله واطّلاعه على المعلومات الجديدة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ جلوس الفرد واستماعه لغيره يُقدّم للطرف الآخر شعوراً بأهميته، وذلك سيزيد من جاذبية الفرد، ويجعل الآخرين يتقرّبون منه ويتحدّثون معه عن أمورهم بشكل مريح.[١]

إجراء المحادثات

يتطلّب الخوض في المحادثات مع الآخرين أن يمتلك الفرد الثقة بنفسه، والتي تدفعه للمساهمة بالأحاديث المختلفة بشكل أكبر، وتحتاج هذه الثقة أن يكون الفرد على علم ودراية بما يدور الحديث حوله، أيّ أنّه من المفترض للفرد أن يوسّع من دائرة اهتماماته وأن يتعلّم المزيد حولها، فسيكون متاحاً له وقتذاك المشاركة بالمحادثات المختلفة، مع مراعاة عدم إظهار معرفة كلّ شيء، بالإضافة إلى السعي للتعلّم من الآخرين من خلال الاستماع لهم.[١]