‘);
}

طريقة الخطبة الشرعية

يجدر بالذّكر في البداية أنّ الخِطبة في الإسلام لا تُعدّ من العقود، فهي المرحلة التي تسبق العقد، وهي وعدٌ بالزواج، لذا لا يترتّب عليها الآثار وإن اقترنت بقراءة الفاتحة أو تبادل الهدايا، لِذا فللخطبة ضوابط وأحكام ينبغي مراعاتها في الشريعة الإسلامية.[١]

مرحلة اختيار كل من الخاطبين للآخر

مقوماتٌ تُراعى عند الاختيار في الزواج

الزّواجُ سُنّةٌ مِن سُنَنِ الخَلَق، إذ يجتمعُ بِه الإنسانُ مَعَ شريكٍ يُسانِدُهُ في الحياة، ولمّا كانَ لهُ أهمّية عظيمة، أشادتْ الشّريعةُ السّمحاء بنصائحَ وإرشاداتٍ يتّبِعُها المَرءُ في اختيارِ شريكِ حياتِه، منها ما اختُصَّ بالرّجالِ ومنها ما اختُصَّ بالنّساءِ، فأمّا الصّفاتُ التي أشادَ بِها الشّرعُ في اختيارِ الزّوجة: