‘);
}

صعوبات التعلّم

نجد أحياناً العديد من الطلاب ولا سيّما في المرحلة الأساسيّة الدنيا، والمتوسطة يعانون من صعوبات في التعلّم، وهذه الصعوبات، تتخذ مظاهر متعددة، تتمحور حول عدم القدرة على القراءة والكتابة، أو القراءة بصعوبة بالغة، أو عدم القدرة على الحفظ، مع توفر القدرة على القراءة والكتابة، أو عدم القدرة على القيام بالأعمال الحسابيّة، وأحياناً عدم القدرة على الإمساك بالقلم، أو الطبشورة بالنسبة للطفل الصغير.

تعريف صعوبات التعلّم

هي حالة مزمنة ناتجة عن عوامل عصبيّة، تتدخل في نموّ القدرات اللفظيّة، وغير اللفظيّة، وتوجد صعوبات التعلّم كحالة إعاقة واضحة، مع وجود قدرة عقليّة عاديّة، إلى فوق العادية، وأنظمة حسيّة حركيّة متكاملة، وفرص تعليم كافية، وتتنوّع هذه الحالة في درجة ظهورها، وفي درجة شدتها، وتؤثر خلال حياة الفرد، على تقدير الذات، والتربية، والأمور المهنيّة، والتكيّف الاجتماعي، وفي جميع أنشطة الحياة اليوميّة.