‘);
}

استراتيجيات عامة للتحكم بالأعصاب عند الغضب

يُتيح اتّباع الاستراتيجيات العامّة للتحكّم بالأعصاب عند الغضب التعبير عن مشاعر الغضب بطريقة صحيّة والسيطرة عليها، ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يأتي:[١]

  • تحديد سبب الشعور بالغضب: يجب أن يُحاول الشخص البحث عن السبب الحقيقي لانفعاله، وإيجاد الحل المناسب له، وقد يكون مصدر الشعور بالغضب في بعض الأحيان وجود مشاعر أخرى مخفية لدى الشخص؛ كالخجل أو الشعور بالقلق، وقد يكون الغضب أحد أعراض وجود مشكلة صحية ما، أو غير ذلك.
  • إدراك مؤشّرات الغضب: يُمكن أن يمرّ الشخص ببعض الإشارات التحذيرية التي تحدث له بداية شعورة بالغضب، وفي حال ملاحظته لهذه الإشارات يُمكنه إدراك شعوره بالغضب والسيطرة عليه، ومن هذه العلامات تسارع النفس، والصداع، وخفقان القلب بشدّة، وغيرهم.
  • تحديد محفّزات الغضب: يُنصح بالبحث عن العوامل التي تُحفّز الإنسان على الانفعال ومحاولة تجنّبها للتخفيف من حدّة الغضب؛ وقد تكون هذه العوامل أشخاص أو مواقف يمرّ بها الشخص خلال يومه.
  • اتباع تقنيات تهدئة الغضب: يُمكن للشخص اتّباع مجموعة من التقنيات والطرق فور ملاحظته شعوره بالغضب بهدف تفريغ الطاقة والمشاعر المكبوتة؛ كأخذ نفس عميق.
  • التعبير الصحي عن الغضب: يُعدّ تعبير الشخص عن الغضب بهدوء دون التأثير سلباً على علاقته مع الآخرين واحترام وجهات نظرهم من الوسائل الصحية للتعبير عن الغضب خاصةً في المواقف التي تُجبره على الانفعال.
  • الاعتناء بالنفس: يُنصح بالاعتناء بالصحة الجسدية والعقلية بهدف تخفيف التوتر في الحياة، وذلك من خلال أخذ قسط كافٍ من النوم بمعدّل 7-9 ساعات يومياً، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكثرة؛ حيث يؤدّي الاستهلاك المُفرط للكافيين إلى زيادة مشاعر الغضب.
  • التمتّع بحسّ الفكاهة: يُمكن استخدام الفكاهة والمرح عند الشعور بالغضب بهدف التخفيف من حدّة الموقف والتقليل من التوتر، ولكن تجدُر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن السخرية التي تؤذي الآخرين.
  • طلب المساعدة من أخصائي: يجب على الشخص اتخاذ قرار زيارة أخصّائي واستشارته للمساعدة في التحكّم بالغضب في حال أصبحت الأمور خارج السيطرة أو في حال وصلت إلى إيذاء الشخص نفسه أو الآخرين.
  • تقييم الغاية من الغضب: يُمكن أن يكون للغضب غاية إيجابية تتطلّب إجراء تغيير أمر معيّن أكثر أهمية من تغيير الشعور بالغضب، فمن الممكن أن يمدّ الغضب الشخص بالشجاعة اللازمة لاتخاذ إجراء صحيح، وفي هذه الحالة لا حاجة إلى محاولة السيطرة على الغضب، ولكن في حال تبيّن أنّ الغاية من الغضب سلبية وتدفع الشخص لإيذاء نفسه أو إيذاء المقرّبين منه فلا بدّ من السيطرة عليه.[٢]