‘);
}

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:

أنا المدرسة ُ اجعلني

كأمِّ، لا تملْ عنِّي

أنا المصباحُ للفكرِ

أنا المفتاحُ للذَّهنِ

أنا البابُ إلى المجدِ

تعالَ ادخلْ على اليمن

المدرسة هي المكان الأول لتعليم الأطفال وتثقيفهم بعد البيت، بل هو البيت الثاني الذي يسكنه الطلاب ويمكثون فيه فترة طويلة من يومهم، فيجتمعون فيه من مختلف البيئات لينهلوا من العلوم والمعارف ما يفيدهم في أمور حياتهم، فيما ترافقهم أثناء ذلك أجمل الذكريات واللحظات التي يحتفظون فيها للمستقبل.

تُعدّ المدرسة عمود أساس يقوم عليه المجتمع؛ ففيها يتزوّد الطالب بالعلوم الضرورية لبنائه وازدهاره، بالإضافة إلى أنّها تحمي الأطفال من الضياع والانحراف والوقوع في الآفات الاجتماعية الخطيرة كالتشرد والتسول وغيرهما، فتراها تُنظِّم لأجل ذلك المناهج التعليمية المدروسة، وتوفّر الكوادر والوسائل المناسبة لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى ما تهدف إليه من تنميةٍ لمهاراتهم الاجتماعية، كما تُعنى المدرسة في الكشف عن مواهب الطلاب وتطويرها، وتنمية قدراتهم الفنية والرياضية، وخلق مساحة جيدة للتعبير عن آرائهم من خلال ما يُشاركون به من أنشطة وحوارات تهدف إلى تفعيل دورهم المجتمعي مستقبلاً، كما تساهم في تدريب الطلاب على ممارسة حقوقهم الديمقراطية داخل المدرسة وخارجها، وتقبّل الرأي الآخر واحترامه.