بحث عن النكاح

بحث عن النكاح نعرضه عليكم لنوضح ما هو النكاح وما الغرض منه ولما شرع، وماذا كان سيكون عليه الحال لو لم يشرع؟ في هذا المقال على موسوعة سوف نتناول كل ما يخص

mosoah

بحث عن النكاح

بحث عن النكاح نعرضه عليكم لنوضح ما هو النكاح وما الغرض منه ولما شرع، وماذا كان سيكون عليه الحال لو لم يشرع؟ في هذا المقال على موسوعة سوف نتناول كل ما يخص عقد النكاح لعلنا نوفيكم بالقدر الكافي من المعرفة لما يرضي تساؤلاتكم..

بحث عن النكاح

تعريف النكاح في اللغة والشرع

النكاح لغة: الضم والجمع.

شرعا: عقد يبيح استمتاع كل من الزوجين بالآخر علي الوجه المشروع.

شروط عقد النكاح

التراضي: فهو عقد لا يجوز فيه الإكراه لكل من الطرفين

وجود الولي:والأصل فيه قول الرسول (صلي الله عليه وسلم)-(أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل).

المهر: لقوله تعالي :(وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا)(النساء-آية 4:).

الإحصان: فقد اشترط الله عز وجل علي المسلم ألا يتزوج إلا العفيفة المسلمة أو العفيفة الكتابية-فقد قال في كتابه العزيز- (الزاني لا ينكح إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ).-(سورة النور آية3).

الصيغة: فلا بد لصحة عقد النكاح توافر الصيغة الدالة علي الإيجاب والقبول بين الزوجين.

الشهود: فلا صحة لعقد النكاح بدون شهود عدول وهما رجلين أو رجل وامرأتين.

الكفاءة:فالكفاءة من الدعائم والأساسات التي لا يمكن الاستغناء عنها في عقد النكاح لضمان استمراريته.

ما الأدلة على مشروعية عقد النكاح؟

النكاح عقد مشروع بالكتاب والسنة والإجماع  والعقل.

الكتاب: قوله تعالى:

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون)- (سورة الروم آية 21)

السنة:

عن أبي هريرة قال قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض (حسن الالبانى باب الاكفاء )

الإجماع: أجمعت الشرائع الإسلامية علي مشروعية النكاح، فالنفس البشرية بفطرتها تميل إلى الشهوة والغريزة تسوقها فكان لابد من تلبية احتياجاتها بشكل طبيعي ومشروع بشكل يحفظ النسل والولد والأنساب.

 العقل:لو لم يشرع النكاح لأدى نداء الغريزة إلى تصريفها بشكل همجي دون خوف للعواقب مما يترتب عليه انتشار الأمراض وضياع الأنساب وانتشار الفاحشة.
لم يشرع الله عز وجل ما فيه أذى للنفس البشرية ولا للتنكيل بها. فجعل النكاح تلبية للاحتياجات الطبيعية وتصريفا لشهواتها وإشباعا لما تنادي به الفطرة من الحاجة للسكينة والمودة وحفظا للولد وعمارا للأرض.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *