1) تسيير تفاعلات ماصة للطاقة.
2) تقديم ظروف تفاعلات مثلى أو أفضل ما يكون.
3) تسيير عمليات الفصل الفيزيائية (كالتقطير مثلا(
4) احداث نقل للكتل المادية.
5) تزويد القوة اللازمة لانظمة السيطرة و الاتصالات .
6) توفير بيئة عمل مريحة للاشخاص و لوازمهم.
تستمد الطاقة التي تحتاجها الصناعات الكيميائية من الوقود الاحفوري (بترول، غاز طبيعي ، فحم) و كذلك جزئيا من استغلال النواتج القابلة للحرق . ان حرق هذه الانواع من الوقود ملائم جدا كمصدر حراري مرتفع القيمة ، ولكن هذه الانواع غير مناسبة لتسيير الاجهزة و الالات بالمقارنة مع الكهرباء (التي تعتبر علميا مصدر طاقة ثانوي). في بريطانيا، تستهلك الصناعات الكيميائية 21% من الطاقة المتجهة نحو مختلف القطاعات الصناعية ” . انتهى الاقتباس من بروفيسور ماكنتاير .
بما أن الصناعات الكيميائي مستهلك كبير للطاقة ، فقد اتجهت الابحاث للتخفيف من شراهة هذا المستهلك و من ضمن ذلك الابحاث في حقل المواد الحافزة للتفاعلات ، اذ من المعلوم ان و ظيفة المادة الحافزة (العامل المساعد) تقليل طاقة التنشيط اللازمة لاحداث التفاعل عبر تغيير آلية سير التفاعل. من الجدير بالذكر ، أن هذه الابحاث لا تجري تحت أي ضغط للانتاج السريع لسبب بسيط : ثراء الغرب ماليا و رخص أسعار أنواع الوقود الاحفوري نسبيا .
المصدر: مجلة المياه
Source: Annajah.net