وتأتي هذه الدراسات بعد ازدياد الدلائل العلمية التي تشير إلى أهمية النباتات والتوابل في إبطاء نمو الأورام السرطانية، بل وحتى الوقاية منها. واختبر باحثون في مركز السرطان في جامعة ميتشغان برئاسة ريبيكا ليو الاستاذة المساعدة في الامراض النسائية والتوليد، تأثير مسحوق الزنجبيل على اورام سرطانية في المبيض داخل اوعية مختبرية.
واعلن الفريق نتائج دراسته امام اجتماع للجمعية الاميركية لأبحاث السرطان امس، ان الزنجبيل قضى على الخلايا السرطانية بطريقتين، الاولى بتدمير الخلايا لنفسها، والثانية بهضم الخلايا لنفسها. ونقلت وكالة رويترز عن الباحثة ليو ان الزنجبيل، يمكنه السيطرة على الالتهابات التي تساعد على نمو خلايا المبيض السرطانية.
وأفادت دراسة اخرى، أجراها فريق برئاسة سانجي سريفاستافا الباحث في كلية الطب بجامعة بتسبورغ الاميركية، ان جرعات مركب «كابسايسين» capsaicin الذي يجعل الفلفل حارا، اعطيت الى فئران مصابة، ادت الى قتل خلايا البنكرياس السرطانية. وأعلن امام الاجتماع ان «مركب «كابسايسين»، قاد الى موت الخلايا، مما ادى الى تقليص حجم الورم»، بينما لم يؤثر على الخلايا السليمة للبنكرياس. وكان الفريق قد نفذ العام الماضي نفس الاختبار على خلايا سرطانية داخل أوعية مختبرية.
جريدة الشرق الأوسط