الأطفال والإتيكيت

 مقاطعة الأطفال للمكالمات التليفونية :

إذا كنت تحدث صديقك أو رئيسك في العمل في أمر هام في التليفون ثم سمعت نواح طفلك وبكائه رغبة في التحدث مع الطرف الآخر … هل من اللائق أن تترك له السماعة لكي يسترسل بدلاً منك في الحديث ؟

لا يوجد هناك طفل مثالي يتجنب تصرف مثل هذا السلوك ، لكن الأهم كيف يتم تدريبه علي السلوك المفترض في سن مثل سنه هذا والحل الأمثل للوصول لذلك هي إما :

1أن تخبر صديقك وداعاً ثم تستكمل المحادثة معه في وقت لاحق بعيداً عن أطفالك … ولكن هذا صعباً للغاية مع رئيس العمل !!

الحل الثاني هو ترك الطفل يتحدث مع صديقك علي أن يكون المحور الوحيد للحديث كلمة الوداع ” باي باي …” .

 اصطحاب الأطفال في الأماكن العامة :

لا يفضل اصطحابهم إلي أي مكان عام لعدم إثارة الفوضي ، لكن إذا اضطرتك الظروف لفعل ذلك مثل عدم وجود شخص يتحمل أطفالك لشقاوتهم !! فلا توجد قواعد محددة وإنما الملاحظة المستمرة وإخبارهم بالخطأ والصح أثناء التجربة … وليس من الصحيح في شيء أن تغلق عليهم الأبواب وتوصدها ، وإنما المواجهة لمثل هذه المواقف ستكسبهم الخبرة وتعلمهم ، لأن عملية التعلم تستغرق وقتاً كبيراً علي طول فترة الطفولة حتى الوصول لمرحلة الشباب .

فلا تقلق مازالت الفرصة أمام أطفالك لتعلم قواعد الإتيكيت

المصدر: عرب ليديز

 

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *