أعراض وعلاج الجلطة الدماغية

أسباب الجلطة الدماغية:
التدخين. _ تقدم العمر _ السكر. _ ضغط الدم ( السكر والضغط يؤديان إلى تصلب الشرايين) _ زيادة دهون الدم. _زيادة في لزوجة الدم. _ الوزن الزائد. _ أمراض الدم الوراثية. _ بعض أمراض القلب.

أعراض الجلطة الدماغية :
يقول الأطباء أن عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطة بسؤال المريض 3 أسئلة:أولا أطلب من المصاب الابتسام.
أطلب منه أن يرفع كلتا ذراعيه.
أطلب منه أن يقول جملة بسيطة ، مثال: “الحمد لله رب العالمين”.
إذا كان أو كانت تجد صعوبة في أي من هذه المهام، فاطلب الاسعاف فوراً، و صف الأعراض لهم.

بعد ما اكتشف الباحثون أن مجموعة من المتطوعين غيرالطبيين قادرون على اكتشاف الضعف بالتحكم في تعابير الوجه ( السؤال الأول) ، او الضعف بالذراعين ( السؤال الثاني) أو مشاكل النطق (السؤال الثالث)، بدأوا يحثون العامة على تعلم هذه الأسئلة الثلاث.

لقد قاموا بعرض استنتاجاتهم في الاجتماع السنوي لرابطة الجلطة الأمريكية في فبراير الماضي. إن الانتشار الواسع لهذا الفحص البسيط سيؤدي إلى التشخيص المناسب و العلاج للجلطة، و يمنع الاضرار بالدماغ.

يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الاقل
_ إذا أصابت الجلطة الجزء الأيمن من المخ تسبب شلل الجهة اليسرى مع إهمال المريض للجهة اليسرى وكأنها ليست موجودة.
_ إذا أصابت الجهة اليسرى من المخ قد تسبب شلل في الجهة اليمنى مع اعتلال في النطق والتخاطب.
_ إذا أصابت جذع المخ تؤدي إلى عدم التوازن في الأطراف مع الغثيان وشلل في أعصاب الوجه أو العين.
معالجة ارتفاع الضغط الشرياني يقلل من حدوث الجلطة الدماغية بنسبة 40% وكذلك الحال بالنسبة للعوامل الأخرى مثل مرض السكري وأمراض القلب المختلفة ونقص التروية الدماغية المؤقت وزيادة كثافة الدم وارتفاع الدهنيات، كما من المهم الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات.

علاج الجلطة الدماغية:
_ علاج فورى يسمى حل الخثرة الدموية عن طريقه يتم انحلال أو تجزؤ الخثرة أو السدة التي أدت إلى انسداد في أحد شرايين الدماغ، وهذا النوع يستعمل في الجلطات التي لم يمض على حدوثها أكثر من ثلاث ساعات.
_ العلاج بالمدرّات التناضحية وتستعمل في حالة تجمع السوائل حول الاحتشاء وتؤدي إلى ضغط على مناطق سليمة من الدماغ ما يؤدي إلى اضطراب وظائفها.
_ العلاجات المانعة لالتصاق الصفيحات الدموية سواء عن طريق الأسبرين الذي يعطى بكميات قليلة 75_325 ملجم، وقد ثبتت فاعليته لشرايين الدماغ والقلب أيضا.
_ العلاجات المميعة للدم أو العقاقير المضادة للتخثر وتستعمل في الجلطات الدماغية الناتجة عن بعض أمراض القلب وفي حالات نقص التروية المؤقت التي لا تستجيب للأدوية الأخرى.
_ العلاج الجراحي يهدف لإزالة النزف ويستعمل عند حدوث نزيف كبير في المخيخ يضغط على جذع الدماغ، مع سوء حالة المريض، كما يستخدم العلاج الجراحي في حالة خزع بطانة الشريان السباتي أوفي حال وجود تقرح أو ضيق بنسبة أكثر من 70% من قطر الشريان السباتي، كما يستخدم في حال وجود ورم دموي مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخل أو بين أغشية الدماغ.

كيفية التقليل من احتمالية حدوث جلطة لي مرة أخرى:
* الاعتدال في الغذاء والتقليل من الدهون المشبعة والأملاح مع التركيز على الفواكه والخضار وزيت الزيتون.
* قطع التدخين تماما.
* معالجة ضغط الدم بالأدوية وفي الغالب يحتاج المريض إلى نوعين من الدواء لإنجاز هذا الهدف.
ويفضل ان يكون ضغط الدم 130 أو أقل والسفلي 80 أو أقل
* الاستمرار في العلاج الذي وصفه الطبيب ويجب أن يكون المريض إما على نوع من مسيلات الدم الخفيفة مثل الأسبرين أو مشابهه أو المسيلات القوية مثل الكومادين (الوورفارين) حسب ما يصف له الطبيب
* التحكم الحازم بسكر الدم, وللأسف فكثير من المرضى لديهم استهتار واضح بهذا الموضوع ولا يتنبه للخطر إلا بعد فوات الأوان.
* كثرة الحركة والرياضة وترك الكسل وفي أقل الأحوال ينصح المريض بأن يمشي مشيا سريعا لمدة 45 دقيقه ثلاث مرات اسبوعيا.

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *