المستقبلات الكيماوية المركزية ، تتوضع على الوجه البطني للبصلة السيسائية وهي تقوم سريعا بالرد على أية زيادة في مستوى غاز ثاني أكسيد الفحم في الدم الشرياني ( PaCo 2 ) أو شوارد الهيدروجين وذلك بزيادة التهوية.
وفي الظروف الطبيعية فإن هذه المستقبلات حساسة جداً بحيث يظل ضغط ثاني أكسيد الفحم في الدم الشرياني ( PaCo 2 ) ثابتا بالرغم من أية زيادة يمكن أن تطرأ على إنتاجه . وعلى العكس فإن عوز الأكسجين Hypoxia ليس لها أي تأثير منبه للمراكز التنفسية ولكنها بدلاً من ذلك تخمد المستقبلات الكيماوية المركزية .
وبالمقابل فإن المستقبلات الكيماوية المحيطية المتوضعة على طول قوس الأبهر ومنطقة التفرع السباتي تتفعل بشكل رئيسي بعوز الأكسجين وبدرجة أقل بغاز ثاني أكسيد الفحم وشوارد الهيدروجين كما أنها حساسة أيضا لأي هبوط في الضغط الشرياني والتي تكون مسؤولة إلى حد ما عن فرط التهوية في حالة الصدمة .
وعلى خلاف المستقبلات المركزية التي ترتبط باستجابة مباشرة لغاز ثاني أكسيد الفحم فإن المستقبلات المحيطية لا تثير إلا زيادة قليلة في التهوية حتى يكون هناك عوز واضح في الأكسجةPo 2 أقل من 60 مم مائي أما المستقبلات الآلية في جدار الصدر فتستجيب لشد العضلات الوربية وتعدل بشكل منعكس سرعة وعمق الحركات التنفسية . وتعدل منبهات انعكـاسية صادرة عن مستقبلات التخريش القصبية التي تتأثر بمحرضات فيزيائية أو كيميائية أو عن مستقبلات الشد الرئوية التي تتحرض بزيادة ملحوظة في الحجم الرئوي منعكس هرنغ برور Hernig_Breuer أو عن مستقبلات J المتوضعة قرب الوصـل الشعري والتي تتحرض بالاحتقان الوعائي . تعدل هذه المنعكسات من الهواء الجاري ومن عدد الحركات التنفسية .
المصدر: البوابة الصحية