فقد توصل خبراء التغذية أن أجراء تعديلات بسيطة على أكل وشرب الإنسان قد تحدث تأثيرا إيجابيا على قوة التركيز عند الإنسان وتؤدي كذلك إلى خفض شعور الإنسان بالتعب كما تزيد من وعي الحواس.
لقد تم إجراء التجربة على طيارين حربيين أمريكيين حيث تم إعطائهم مأكولات تحتوي على قيمة عالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات دون معرفتهم. بعد ذلك تم إجراء فحوصات تجمل وذاكرة وتقييم أداء للمجموعة وتبين أن الطيارين الذين تناولوا الحمية كان أدائهم افضل من باقي زملائهم الذين كانوا يأكلون ما يريدون.
إن تخصيص حمية معينة تتناسب مع طبيعة عمل الإنسان كانت مدار بحث العديد من العلماء في السابق. فقد توصل العلماء انه للحصول على أداء متميز لرواد الفضاء يجب أن تبنى حميتهم على تناول الفراولة مثلا.
أما من يتطلب عملة التركيز و البقاء منتبها لفترات طويلة فمن الخطـأ أن يتناول المشروبات الغازية المحتوية على نسب عالية من السكر بل للحصول على طاقة إضافية. بالمقابل فان علية أن يقوم بتناول كميات إضافية من الكافيين كالقهوة أو مشروبات الطاقة و اخذ قيلولة لمدة 20 دقيقة حتى يأخذ الكافيين مفعولة.
أما بالنسبة للعمال الذين يعملون بنظام المناوبات فهم عرضة للإصابة بأمراض تتعلق بالجهاز الهضمي بسبب عدم الانتظام في ساعات العمل لذلك ينصح لهؤلاء بتناول المأكولات المحتوية على الكربوهيدرات الخفيفة.
أما الطلاب والدارسين فينصح لهم بالأغذية المحتوية على الحبوب والخبز المحمص للحصول على تركيز أكثر خلال الامتحانات.
المصدر:مكتوب