‘);
}
قصيدة عن وفاة شخص عزيز
(الورغي)، وقد كتب هذا الشاعر قصيدة مُعبرة عن وفاة أحد الأشخاص، وفي التالي أبيات تلك القصيدة:
أمرُ هذا الموتِ في الناس عَظُم
-
-
- لاَيَخُصُّ الغَمرَ منهم بلْ يَعُمْ
-
بل وَرَاءَ المَوتِ كَربٌ فَادِحٌ
-
-
- لَيسَ يَنْجُو منهُ إلاَّ مَنْ رُحِمْ
-
رَبّ رُحْمَاكَ لِمَنْ أحْيَيْتَهُ
-
-
- خَيِّراً عَفاً وَقَدْ زَارَ الحَرَمْ
-
ابنِ خُوجَا حَمْزَةَ مُحَمدٍ
-
-
- ذَاكَ كُلُّ الناس مِنهُ قدْ سَلِمْ
-
وَالقَهُ يَومَ التلاَقِي بِالرّضَا
-
-
- في مَقام الأنس وَالعَفوِ الأتَمْ
-
بِالرَّسُولِ المُصطَفَى مَعْ آلهِ
-
-
- صَحْبِهِ الأنجابِ أنوَارِ الظُّلُمْ
-
صَدّقِ اللهُمَّ مَنْ أرَّخَهُ
‘);
}
-
-
- سَارَ مَرحُومٌ إلَى مَولى كَرُمْ
-
قصيدة عن فراق شخص عزيز
قصيدة أعيني جودا للخنساء، والتي كتبتها عند موت أخيها، وقد كان هذا في العصر الجاهلي، وفي التالي أبيات تلك القصيدة:
أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا
-
-
- أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى
-
أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ
-
-
- أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا
-
طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ
-
-
- سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا
-
إِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديهِمِ
-
-
- إِلى المَجدِ مَدَّ إِلَيهِ يَدا
-
فَنالَ الَّذي فَوقَ أَيديهِمِ
-
-
- مِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضى مُصعِدا
-
يُكَلِّفُهُ القَومُ ما عالُهُم
-
-
- وَإِن كانَ أَصغَرَهُم مَولِدا
-
تَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِهِ
-
-
- يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا
-
وَإِن ذُكِرَ المَجدُ أَلفَيتَهُ
-
-
- تَأَزَّرَ بِالمَجدِ ثُمَّ اِرتَدى
-
شعر عن موت أقرب الناس إليك
الشاعر إبراهيم الرياحي، وفي التالي أبيات قصدته التي كتبها عن الموت:
حُكْمُ المنيّةِ نافذُ الأحكامِ
-
-
- والدّار ما جُعِلَتْ بدار مُقَامِ
-
كَمْ فتّتَتْ كَبِداً وكم أبكت دماً
-
-
- ورفيع عرش ثُلَّ بعد نظام
-
وَلَرُبّما هان المصاب وأنتَ يا
-
-
- حمّودة جلل على الأيّام
-
يفنى الزّمان ورُزءُ فقدِك حادثٌ
-
-
- يُتْلَى على الأفواه والأقلام
-
إنْ تَسْخُ جامدةُ العيون بِدرِّها
-
-
- فلطالما رَوِيَتْ بكأس منام
-
أَوْ تَلْبَسِ الدّنيا عليك حِدَادها
-
-
- فَغُرُوبُ شمسِك مُؤْذِنٌ بظلام
-
لكم مَآثرُكَ التي خَلَّدْتَهَا
-
-
- أَبْقَتْ سَنَاك وأنت تحت رُجَامِ
-
السُّورُ ما سَوَّاهُ إلاّ عَزْمُه
-
-
- ومُشَيِّدُ الأبراج تحت ضِرَامِ
-
أمّا الثّغور فإنّها غُصّصُ آلْعِدَا
-
-
- وشِفَا الصّدورِ لأمّة الإسلام
-
ولكم سَقَيْتَ الرُّعبَ من شقَّ العصا
-
-
- ومَزَجْتَ كأسَ سرورِه بحمام
-
مِنْ بَعْدِ ما بَالَغْتَ في إرشاده
-
-
- وغَضَضَتَ جفنَ الحلم غَضَّ كِرَام
-
حتى أطاعَكَ فيهُمُ النّصر الذي
-
-
- خضعوا به قَسْراً خضوعَ لِئَام
-
شعر عن الموت مؤثر جدا
الشاعر شكيب أرسلان، وكان شاعرًا معروفًا، وفي التالي بعض أبيات قصيدته:
يا عَينُ مَهما كُنتِ ذاتَ جُمودٍ
-
-
- فَلَأُبكِينكِ دَماً عَلى مَحمودِ
-
وَلَأُمطِرَنكَ مِنَ الدُموعِ سَحائِباً
-
-
- تَروينَها عَن كَفِّهِ في الجودِ
-
وَلَأَنتَ يا كَبِدي فَمِن نارِ الأَسى
-
-
- ذوبي وَيانارُ الضُلوعِ فَزيدي
-
ماكُنتُ يا قَلبُ الحَديدَ فَإِن تَكُن
-
-
- فَالنارُ قَد تُلوى بِكُلِّ حَديدِ
-
أَتُعِزُّ في مَحمودِ دَمعَةَ ناظِرِ
-
-
- لَو كانَ فيهِ قَسوَةَ الجَلمودِ
-
مِن بَعدِ ما مَلَأَ النَواظِرَ قُرَّةً
-
-
- وَغَدا مَسَرَّةَ قَلبِ كطُلَّ وَدودِ
-
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ مِثلَ جَبينِهِ
-
-
- شَرخَ الشَبابِ يَعودُ طَعمُ الدودِ
-
ما كُنتُ آمُلُ أَنَّ شُعلَةَ ذِهنِهِ
-
-
- تَعدو عَلَيها اليَومَ كَفَّ خَمودِ
-
ما كُنتُ آمُلُ أَن نَكباءَ الرَدى
-
-
- تودي بِغُصنِ شَبابِهِ الأَملودِ
-
وَبِكُلِّ نَفسٍ مِن أَمائِرِنَبلِهِ