‘);
}

قصيدة: البين جرعني نقيع الحنظل

قال أبو تمام:

البَينُ جَرَّعَني نَقيعَ الحَنظَلِ

وَالبَينُ أَثكَلَني وَإِن لَم أُثكَلِ

ما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّما

حَسَراتُ نَفسي أَنَّني لَم أَفعَلِ

نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى

ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ

كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى

وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ[١]

قصيدة: لمكاسر الحسن بن وهب أطيب

قال أبو تمام:

لَمَكاسِرُ الحَسَنِ بنِ وَهبٍ أَطيَبُ

وَأَمَرُّ في حَنَكِ الحَسودِ وَأَعذَبُ

وَلَهُ إِذا خَلُقَ التَخَلُّقُ أَو نَبا

خُلُقٌ كَرَوضِ الحَزنِ أَو هُوَ أَخصَبُ

ضَرَبَت بِهِ أُفُقَ الثَناءِ ضَرائِبٌ