‘);
}

شعر أبي نواس في الغزل

شعر أبي نواس في الغزل فيما يأتي:

قصيدة وَقائِلَةٍ لي كَيفَ كُنتَ تُريدُ

قال أبو نواس:

وَقائِلَةٍ لي كَيفَ كُنتَ تُريدُ

فَقُلتُ لَها أَن لا يَكونَ حَسودُ
لَقَد عاجَلَت قَلبي جِنانُ بِهَجرِها
وَقَد كانَ يَكفيني بِذاكَ وَعيدُ

لَعَلَّ جِناناً سائَها أَن أُحِبُّها

فَقُل لِجِنانٍ ثابِتٌ وَيَزيدُ
فَسُخطَكَ في هَذا عَلى النَفسِ هَيِنٌ
وَلَكِنَّهُ فيما سِواهُ شَديدُ

رَأَيتُ دُنوَّ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ

إِذا كانَ ما بَينَ القُلوبِ بَعيدُ

قصيدة ما هوَى إلا له سببُ

قال أبو نواس:

ما هوَى إلا له سببُ

:::يبتدي منهُ وينشَعب
فتنت قلبي محجبةٌ 
وجهُها بالحسن منتقب

خليت والحسن تأخُذُه