‘);
}

التعريف بعمر بن أبي ربيعة

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة (ت 93 هـ ) اسم والده عبد الله ولكنه نُسب إلى جده فقيل عمر بن أبي ربيعة واسم جده عمرو بن المغيرة المخزومي القرشي، يكنى أبا الخطاب واشتهر بشعره في الغزل الصريح والتشبيب بالنساء، واشتهر بنوادره وقصصه، لم يوجد في قريش من كان أشعر منه وكان أكثر شعره في الغزل.[١]

يُقال أنه ولد في الليلة التي مات فيها عمر بن الخطاب فأصبح الحسن بعدها يقول: أي حق رفع، وأي باطل وضع، كان أبوه من أشراف مكة ووجهائها وبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فبقي فيها حتى حصار عثمان، فلما سمع بذلك توجه إلى المدينة لنصرته فوقع عن راحلته وتوفي، وتباينت الآراء والأقوال حوله في شعره هل كان جاداً فيه أم كان من زمرة الشعراء الذين يقولون ما لا يفعلون. [١]

ديوانه وشعره

عاش ابن أبي ربيعة منعماً مرهفاً، واجتمع إلى ذلك جودة قريحته الشعرية، فجاد بديوان كاملٍ كانت غالب قصائده في الغزل والتشبيب بالمرأة، فقد كرس شعره للحب ووصف المرأة وكان أكثر غزله صريحاً .[٢]