‘);
}

رثاء بشار بن برد

الرثاء هو واحد من الأغراض الشعرية التي شاعت منذ العصر الجاهلي، فالشاعر بشر له عاطفة وأحباب والموت يطرق باب النّاس كافة لذلك فإنّ فراق الأحبة يستدعي خروج الكلمات وامتثالها أمام الشاعر ليتخيّر أحسنها فيطرزها في قصيدة متفردة، وبشار بن برد هو أحد الشعراء الذين برعوا في غرض الرثاء ولعل من أبرز القصائد التي قالها في ذلك المقام:

قصيدة ذهب الدهر بسمط وبرا

واحدة من القصائد التي ساقها بشار بن برد في ذكر الأموات والتفجع فيهم حيث قال:[١]

ذَهَبَ الدَهرُ بِسِمطٍ وَبَرا

وَجَرى دَمعِيَ سَحّاً في الرِدا

وَتَأَيَّيتُ لِيَومٍ لاحِقٍ

وَمَضى في المَوتِ إِخوانُ الصَفا