‘);
}
رمز الصقر عند الفراعنة
الصقر عند الفراعنة أو الإله حورس هو أحد أشهر الآلهه في الأساطير المصرية القديمة ومن أكثرها تصويرًا والتي يسهل التعرف عليها. بحسب أسطورة أوزوريس فقد امتد تأثيره ولم يقتصر على مصروحسب بل تجذر في ثقافات أخرى كالتي في اليونان وروما لآلاف السنين.[١]
ولم يقتصر ارتباط الحضارة المصرية القديمة بالطيور على الصقور فقط وإنما على النسور أيضاً وطائر أبو منجل وحتى البوم ولكلٍ رمزيته وأهميته، ولربما كان هذا الارتباط بتلك الطيور الجارحة لحدة بصرها ولمخالبها القوية التي تمكنها من السيطرة على الفريسة بسهولة ولقدرتها على التحليق في السماء كالآلهة حسب معتقاداتهم. [٢]
‘);
}
الصقر (حُورَس)
اسم حورس يعني الصقر[٣] أو الذي فوق أو الشخص البعيد، وحسب الأساطير فإن اسم حورس يشير إلى مجموعة متنوعة من آلهة الصقور، ويظهر حورس عادةً في صوره كصقر الشاهين أو كهيئة رجل برأس صقرعينه اليمنى الشمس أو نجمة الصباح تمثل القوة والجوهر ، وعينه اليسرى القمر أو نجمة المساء التي تمثل الشفاء. كانت عبادة الصقور التي ظهرت في أواخر العصور ما قبل الأسر الحاكمة منتشرة في مصر وذلك لأن الصقر آنذاك يحظى بالاحترام بسبب تمكنه من السيطرة على نفسه في السماء وقدرته على التحليق عالياً.[٤]
وكما جاء في الأسطورة كان حورس “إله الصقر المرتبط بالسماء والشمس والحرب”، إبناً لأوزوريس “إله الحياة والموت” ولإيزيس “إلهة السحر والخصوبة” فهي ولدته في ظروف معجزة، ومن ثم شكَّل حورس مع والديه ثالوثًا إلهيًا للعائلة.
تأثر الفراعنة بالصقر واتخاذه رمزاً لآلهتهم
لعل مشهد الصقر وهو يحلق في السماء قريباً من الشمس كان مشهدًا لافتًا ومَهِيباً قد تأثر به المصريين القدماء لدرجة اتخاذهم رمزاً لإلاههم، إذ كان يُعتقد أن الفرعون ليس مجرد حاكم قوي ، بل هو تجسيد للإله حورس الذي كانت مهمته حماية المصريين القدماء في حياتهم اليومية، كالفرعون تماماً. وتقديراً لدور حورس في حمايتهم فقد كان الناس آنذاك يزينون قبورهم بالصقور. ومن بعدها أصبح المصريون القدماء يقدمون صقورًا محنطة إلى حورس كالهدايا كانت توضع أحيانًا في تابوت صغير مع صقر برونزي على القمة. [٥]
السبب لاتخاذ الفراعنة رمزاً لهم حسب رأي علماء مصريين
كما جاء في موقع «تاريخ وآثار وحضارة مصر القديمة»، التابع لمكتبة الإسكندرية، فإن الصقر يمتاز بسرعتة وقوته فى الطيران، وقد كان الصقر من أهم الطيور التى قُدِّست، وكان لوجوده فى السماء أن ارتبط برب السماء والمَلَكية عند المصرى القديم(الفراعنة)، وجرى تقديسه منذ عصور ما قبل التاريخ، و ظهر كصورة وهيئة لعدد من الأرباب، مثل «رع» فى هيئة أدمية برأس صقر، فى صورته «رع حور آختى»، والمعبود «خنتى إيرتى»، الذى وصف بأنه «رب السماء العظيم»، وكذلك المعبود «سوكر»، «رب الموتى والجبانة»، والذى يظهر بهيئة المومياء ورأس الصقر، وأشهر الأرباب فى هيئة الصقر كان «حـور»، أو«حورس» بكل صوره ومسمياته التى عُبـد بها فى شتى العصور.[٦][٧]
المراجع
- ↑“Horus – Egyptian Falcon God”, symbolsage.
- ↑“THE POWER OF THE FALCON IN ANCIENT EGYPT”, carnegiemnh.
- ↑“Horus – Egyptian Falcon God”, symbolsage.
- ↑“horus”, britannica.
- ↑“THE POWER OF THE FALCON IN ANCIENT EGYPT”, carnegiemnh.
- ↑“البحث عن كلمة حورس في الموقع”، مكتبة الاسكندرية.
- ↑“لماذا قدّس الفراعنة «الصقر»..وقدست أمريكا «النسر النبيل»”، المصري اليوم.