أولاً: لا تهمل الانطباع الأول فعلى أساسه سيتحدّد ما إذا كنت شخص جدير بالثقة أم لا، الكثير من الأشخاص يدخلون إلى مقابلة العمل وهم ينظرون للأرض ويسيرون بشكل متعرج وهذا ما يخلق انطباعاً سيئاً بأن الشخص يشعر بالتوتر والخوف وعدم الثقة.
ثانياً: عندما تتحدّث أو عندما يتحدث الشخص الذي يجري معك المقابلة احذر لمس الذقن، الجبين، الأنف أو الأذن، لأن لمس الوجه يدل على الشعور بالتوتر والكذب والغش.
ثالثاً: إنّ تحريك القدمين أثناء المقابلة لها دلالات سلبية، فهي تدل على أنك تشعر بالغضب وأنك غير مرتاح وتشعر بالملل، كما أنها تدل على أنك شخص عصبي، بالإضافة إلى أنه من غير اللائق هز القدمين أثناء التحدث مع الأشخاص.
رابعاً: لا تشبك ذراعيك بداخل بعضها البعض فهذه الحركة تدل على أنك شخص منغلق على نفسك، كما تدلّ على أنك خائف من شيء ما ومستعد للدفاع، والبعض الآخر يفسرها على أنها تدل على الشعور بالضجر لذا من الأفضل تجنبها.
خامساً: لا تكن متصلباً في الجلوس ولا متراخياً أكثر من اللزوم لأن التصلّب المبالغ فيه يدل على أنك شخصية حادة ومتكبرة، أما الجلوس بشكل متراخي يدل على أنك غير مهتم ولا تشعر بالمسؤولية لذا اجلس وكن على طبيعتك.
سادساً: لا تحدق أكثر من 10 ثانية بالشخص خلال المقابلة لأن التحديق المستمر سيجعلك تبدو مخيفاً، على الرغم من أهمية الاتصال البصري إلا أنه يجب أن تنقل نظرك بين المتواجدين بالمقابلة بسلاسة دون أن تثير الريبة في قلوب من حولك.
سابعاً: لا تهز رأسك طوال الوقت، فإماءة الرأس تعبر على اهتمامك لما يقوله الشخص الذي أمامك إلا أن كثرة هز الرأس تجعلك شخص مجامل، وهذا ما يخلق انطباع سيء عنك لذا يكفي أن تهز رأسك بين الحين والآخر لتأكيد على أمر ما.
عزيزي القارئ إذا كان لديك مقابلة عمل احرص على تجنب الحركات السابقة حتى لا تنعكس بشكل سلبي عليك، وأخيراً أتمنى لك حياة مهنية ناجحة.