Brussels Hoofdstedelijk Gewest
بروكسل / الأناضول
قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، إن الانهيار في أفغانستان كان سريعا ومفاجئا ولم يكن بالإمكان التنبؤ به.
وأفاد ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن القيادة السياسية الأفغانية لم تستطع الوقوف في وجه حركة “طالبان” وتحقيق الحل السلمي الذي كان ينشده الأفغان.
وذكر أن أولوية الحلف تتمثل بإجلاء آمن لأفرادها والأفغان العاملين مع “الناتو”، مشيرا أن قسمًا منهم تم إجلاؤه بالفعل، وأن موظفيه المدنيين ما زالوا في البلاد لتنظيم عمليات الإجلاء.
وأعرب ستولتنبرغ عن شكره للدول الأعضاء في الحلف تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا، لدور قواتها العسكرية المهم في ضمان أمن عمليات المطار.
ودعا الأمين العام “طالبان” لاحترام من يريد مغادرة أفغانستان عبر المطار، وتسهيل عمليات خروجهم، وإبقاء الحدود والطرق مفتوحة.
وأضاف: “لم نكن نعتزم البقاء في أفغانستان إلى الأبد”.
وأشار إلى أنهم شهدوا مستوى غير متوقع من الانهيار العسكري والسياسي في الأسابيع الأخيرة، وأن بعض قوات الأمن الأفغانية قاتلت بشجاعة.
وأوضح أن الانهيار كان سريعا ومفاجئا، مضيفا بالقول: “ثمة العديد من الدروس لنتعلمها”.
وأردف: “بالطبع كنا هناك لمدة 20 عاما، أنفقنا مليارات الدولارات وتكبدنا خسائر في الأرواح، علينا أن ننظر إلى الوراء ونتعلم درسا لأننا سنواصل محاربة الإرهاب الدولي”.
وبعد استيلاء “طالبان” على العديد من عواصم الولايات الرئيسية في الأيام الأخيرة، وإجبار القوات الحكومية على الاستسلام أو الفرار، وصل مقاتلو الحركة الأحد إلى العاصمة وأعلنوا السيطرة على البلاد.
