وقالت الشركة في بيان، إنها “ترفض بشدة جميع المزاعم الأخيرة التي لا أساس لها والتي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط الشركة في نقل أسلحة الحرب والجنود إلى منطقة تيغراي”، حسبما نقلت إذاعة “فانا” الإثيوبية.
وأشارت إلى أن جميع الرحلات الجوية من وإلى منطقة تيغراي علقت منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، مضيفة أنه رغم إعادة فتح المجال الجوي لبعض الوقت، كانت تقدم خدمة تجارية أساسية عن طريق نقل المدنيين من وإلى المنطقة.
وأضافت بالقول: “لقد مر شهر على إغلاق المجال الجوي مرة أخرى، ولم نقم برحلة جوية إلى المنطقة منذ ذلك الحين، ولم تهبط أي طائرة من طائراتنا في منطقة الصراع”.
وذكرت أن إثيوبيا تتبع “بصرامة” جميع اللوائح والمعايير التي تضعها السلطات المختصة مثل لوائح البضائع الخطرة الصادرة عن اتحاد النقل الجوي الدولي، وقواعد وأنظمة النقل الجوي الإقليمية والدولية الأخر، مؤكدة أنها تشتهر بمعايير السلامة الخاصة بها في جميع أنحاء العالم.
وتابع بيان الشركة: “الحقيقة على الأرض هي أن بعض الأفراد يشوهون سمعة شركة الطيران لتشويه السمعة العالية لعلامتها التجارية، واستخدموا العديد من الصور القديمة وغير ذات الصلة للتشهير بنا”.
وأوضحت بالقول:
من الاتجاهات العالمية أن يستخدم الأفراد النظاميون وسائل النقل العام للسفر بزيهم العسكري، لكن هذا لا يعني أننا نقلناهم إلى مناطق القتال.
وختمت بيانها بأن “الادعاءات والحملات الكاذبة وغير الصحيحة من حيث الوقائع هي تشهير مضلل ومتهور”، مؤكدة مجددا عدم مشاركتها في نقل أي سلاح أو جنود إلى تيغراي.