اقتربت فرنسا من عتبة الـ15 ألف وفاة الإثنين جراء فيروس كورونا، بعد تسجيل 574 حالة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة لتصبح الحصيلة 14967. هذه الأرقام تزامنت مع إعلان الرئيس الفرنسي تمديد الحجر الصحي لغاية 11 أيار/مايو.
أفادت هيئة الصحة العامة الفرنسية يوم الإثنين أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 14967 شخصا بعد تسجيل 574 حالة جديدة خلال 24 ساعة.
وسجّلت 335 وفاة في المستشفيات ما يرفع الحصيلة الإجمالية لهذه الوفيات إلى 9588 منذ الأول من آذار/مارس، و239 وفاة في دور رعاية المسنين ومراكز الرعاية الاجتماعية، ما يرفع هذه الحصيلة إلى 5379.
ومساء الإثنين، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون تمديد إجراءات الحجر الصحي في فرنسا لغاية 11 أيار/مايو. وأشار ماكرون، إلى أن المدارس ستفتتح بشكل تدريجي ابتداء من 11 أيار/مايو، لكن الجامعات لن تعاود نشاطها قبل منتصف تموز/يوليو. إلى ذلك، ستبقى المقاهي والمطاعم والفنادق ودور السينما والمسارح مغلقة إلى ما بعد 11 أيار/مايو، بحسب ما جاء في خطاب ماكرون.
وتراجع “لليوم الخامس على التوالي” عدد المرضى الذين أدخلوا العناية المركزة، وبات أقل بـ24 شخصا من اليوم السابق. إلا أن هذا التراجع يبقى أدنى مما سجّل الأحد حين كان العدد أقل بـ35 شخصا من اليوم السابق، علما أن العدد السبت كان أقل بـ121 شخصا من اليوم السابق له.
وأعلنت الإدارة أنه “منذ بدء تفشي الوباء شفي أكثر من 27718 مصابا كانوا يتلقون العلاج في المستشفيات الفرنسية. يضاف إليهم عشرات آلاف الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء خارج المستشفيات”.
فرانس24/ أ ف ب