كتبت – أسماء عبد العظيم
يعتبر تحديد “ساعة الصفر” أثناء الولادة أو التوقيت المناسب لإخراج الجنين هو الأخطر في هذه المرحلة ، و تكون هذه الدقائق فاصلة في تحديد مصيره ، فإما أن يدخل عالمنا و يرزق بالحياة أو لا تتاح له فرصة الوصول إليه.
تعرض الطفل “جينسون بارنيت” لكسور في الجمجمة أثناء إخراجه بالملقط الطبي ، و قد كان جينسون يزن حوالي 4.5 كيلوجراما ، و هو ما ادى إلى صعوبة إخراجه و استخدام الملقط لشده ، و تذكر إحدى الممرضات الموجودين أثناء الولادة أن الفراش اهتز بشدة عند محاولة إخراج “جينسون” بهذا الملقاط.
و تذكر الأم أن الدلالات كانت كثيرة حول التنبؤ بصعوبات في الولادة ، و كان ابنها لينجو لو أن الطبيبة اتخذت قرار إخراجه بعملية قيصرية قبل ساعتين من الموعد الذي بدأت به محاولة إخراج الطفل .
ولد “جينسون” وكان الحبل السري ملتفا حول رقبته ، لكن التقرير الطبي أثبت أن سبب الوفاة هو النزيف الداخلي الشديد في المخ و الذي أدى إلى تدميره و وفاة الطفل بعد الولادة بساعتين تقريبا.
و ليست هذه هي الحالة الأولى التي تتأخر فيها الطبيبة عن تقرير الموعد المناسب لإخراج الطفل ، فقد سبق أن ماتت طفلة بسبب نفس الظروف لتأخرها في اتخاذ قرار إخراجها ، ليس هذا فقط ، بل أن الطبيبة أخبرت الأم أن عليها أن تقوم بتدخين خمسين سيجارة يوميا في الحمل القادم كي لا يكون الجنين بهذا الحجم .
لم تاخذ الأم كلمات الطبيبة على محمل المزاح ، و عرضتها للمساءلة القانونية بسبب ما قالته و لأنها قد كررت هذه المأساة أكثر من مرة مما دفع الأم بالتوجه بهذه الدعوة و اتهامها بأنها غير مؤهلة لممارسة المهنة.
إعداد: د.أسماء عبدالعظيم
فريق كل يوم معلومة طبية
اقرأ المزيد في قسم الأخبار الطبية