إجهاض الحمل خارج الرحم
}
الحمل خارج الرحم
تنتقل البويضة المُخصّبة في الحمل الطبيعي عبر قناة فالوب إلى الرحم لتعلق فيه وتبدأ النمو، لكن في حالة الحمل خارج الرحم فإنّ البويضة المخصبة تنغرس في مكان آخر غير الرحم، ويحدث في قناة فالوب غالبًا، وهذا سبب تسميته الحمل الأنبوبي أحيانًا، وفي حالات نادرة تنغرس البويضة في المبيض أو عنق الرحم أو البطن، إذ لا توجد وسيلة لإنقاذ الحمل خارج الرحم، ولا يتحوّل إلى الحمل الطبيعي، إذ قد يؤدي استمرار نموها في قناة فالوب إلى تلف الأنبوب، ويسبب نزيفًا شديدًا قد يصبح مميتًا، إذ يجب تقديم علاج سريع لإنهاء الحمل قبل أن يسبب حدوث مشكلات خطيرة.[١]
‘);
}
إجهاض الحمل خارج الرحم
الاحتفاظ بالجنين المتنامي في الحمل المنتبذ خارج الرحم غير متاح، وهناك حاجة إلى العلاج لإجهاض الحمل قبل أن يكبر حجمه، ومن خيارات العلاج الرئيسة المتاحة يُذكَر الآتي:[٢][١]
- التدبير التوقعي؛ فيه تُراقب حالة الحامل بعناية لمعرفة ما إذا بدا العلاج ضروريًا أم لا.
- تناول الدواء؛ إذ يُستخدَم دواء يُسمّى الميثوتريكسيت لإيقاف نمو الحمل، إذ تتلقاه الحامل عبر حقنة عضلية في الأرداف لجرعة واحدة فقط، لذلك لا تستدعي الحالة البقاء في المستشفى، وقد يلجأ الطبيب إلى إعطاء جرعة ثانية في بعض الحالات، ورُبّما تحتاج المراة إلى تلقي موانع الحمل لثلاثة أشهر بعد الانتهاء من العلاج.
- إجراء العملية الجراحية؛ إذ من خلال هذا يُزال الحمل، وقناة فالوب التي حدث فيها، إذ يُعدّ الاستئصال الجراحي لنمو الجنين أسرع علاج لحالة الحمل خارج الرحم، خاصةً عند وجود نزيف داخلي، حيث الجراحة تُنفّذ من خلال إجراء شقّ صغير عن طريق استخدام تنظير البطن، ولهذا النوع من الجراحة مدة نقاهة قصيرة، وهناك خيارات للجراحة، إذ يُزال الحمل خارج الرحم من قناة فالوب باستخدام فغر البوق أو استئصاله.
إذ تنطوي هذه الخيارات كلها على مزايا وعيوب يناقشها الطبيب مع الحامل لاختيار الخيار الأنسب وفقًا للعديد من العوامل؛ مثل: الأعراض، وحجم الجنين، ومستوى هرمون الحمل في الدم.
عوامل حدوث الحمل خارج الرحم
قد تسبب بعض العوامل حدوث الحمل خارج الرحم، ولعلّ من ضمنها مجموعة أسباب تتمثل في ما يأتي ذكره:[٣]
- حمل سابق خارج الرحم، في حال حدوثه تُحتَمَل الإصابة به مرة أخرى.
- التهاب أو عدوى، تسبب الالتهابات المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي؛ مثل: السيلان أو الكلاميديا، التهابًا في الأنابيب وغيرها من الأعضاء القريبة، مما يزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
- علاجات الخصوبة، تشير نتائج بعض الأبحاث إلى أنّ النساء اللائي تعرّضن للتخصيب في المختبر أو علاجات مماثلة أكثر عرضة للحمل خارج الرحم، وقد يزيد العقم نفسه من خطر الإصابة.
- جراحة البوق، حيث جراحة تصحيح انسداد قناة فالوب أو تلفها تزيد من خطر الحمل خارج الرحم.
- اختيار وسائل منع الحمل، تُعدّ فرصة الحمل أثناء استخدام اللولب نادرة، ومع ذلك، قد يحدث خارج الرحم.
- التدخين، ربما تؤدي ممارسته قبل الحمل مباشرة إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.
المراجع
-
^أب[ “Ectopic Pregnancy
“], www.healthlinkbc.ca, Retrieved 5-10-2019. Edited. -
↑[ “Ectopic pregnancy
“], www.nhs.uk, Retrieved 5-10-2019. Edited. - ↑“Ectopic pregnancy”, www.mayoclinic.org, Retrieved 5-10-2019. Edited.