بعض الأخطاء التي يقوم بها الآباء و الأمهات الجدد
٠٨:٣٥ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
‘);
}
يمر الآباء و الأمهات في كثير من الأحيان بأخطاء و زلات, قد يقع بها الجميع, فالإنسان ليس معصوما عن الخطأ, كلنا نخطأ و نصيب, و لكن العبرة بأن لا نكرر الخطأ, بل علينا التعلم منه, و المبادرة في إصلاحه, فمن الممكن أن يرتكب الآباء المتزوجون جديدا بعض الهفوات التي تعتبر قلة خبرة و ممارسة في الحياة, و التي يمكن السيطرة عليها, و حلها جذريا, و خاصة في معاملة الأطفال الصغار, و من أكثر هذه الأمور شيوعا:
الهلع و الخوف من كل شيء, و على كل شيء
‘);
}
يبالغ بعض اللآباء و الأمهات الجدد في ردود أفعالهم اتجاه بعض الأعراض العادية, التي تحدث عادة للأطفال, كالتقيؤ, و البكاء, و البصق, مما يؤثر سلبا على حياة الطفل, و يضيع فرصة الإستمتاع بجميع مراحل نموه الأولى, نتيجة الخوف الزائد عن حده.
عدم السماح للطفل الرضيع بالبكاء
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
يعتقد الآباء بضرورة المحافظة على أطفالهم من البكاء, و توفير كل السبل التي تمنعهم من ذلك, مع العلم بأن البكاء هو جزء من كونه طفل, و لكن في حال البكاء المتواصل و لمدة ساعة, و الذي يصاحبه حمى, و غثيان, ينصح بمراجعة الطبيب المختص, للتأكد من سلامة صحته.
إيقاظ الطفل للرضاعة الطبيعية
يزداد خوف الأمهات الجدد من احتمالية جوع أطفالهم الصغار أثناء نومهم, فيعمدون لإيقاظهم ليلا من أجل إرضاعهم خوفا من تراكم الحليب في الثدي, و لكنها تعتبر من أكثر الأخطاء الشائعة, التي يقع بها الكثيرون, بحيث ينصح بتوفير النوم العميق للطرفين من أجل الحصول على الراحة.
الخلط بين البصق و التقيؤ
يختلف التقيؤ عن البصق من حيث تكراراه و قوته, فالتقيؤ عادة ما يحدث نتيجة لتعرض الجهاز الهضمي لفيروس معين, يزيد من عملية التقيؤ كل 30-45 دقيقة, بغض النظر عن التغذية, أما البصق فهو أمر عرضي يحدث غالبا عند جميع الأطفال.
عدم تعرق الأطفال حديثي الولادة لدى إصابتهم بالحمى
تخطأ الأمهات عند التغاضي عن الحمى التي قد تصيب الأطفال الرضع في مراحهلم الأولى, بحيث تقتنع بأن الجهاز المناعي قادر على مواجهة الحمى و التغلب عليها, مما يؤدي إلى تفاقم الأمور و زيادة تأزمها.
إهمال العناية بالفم
يعتقد الآباء و الأمهات الجدد بأنه من المبكر جدا القيام بالعناية بأسنان و فم الأطفال, في المراحل الأولى من عمرهم, و لكنها تعتبر من أكثر الأمور أهمية التي يجدر بهم الإشارة إليها, و تشجيعهم للقيام بها, عن طريق وقف إرضاعهم الحليب عند ذهابهم إلى السرير, و استخدام شاش مبلل لمسح أسفل اللثة لديهم, و البدء باستخدام فرشاة الأسنان عندما يبلغ سنة من عمره, و التأكد من حصوله على الفلورايد الازم لحماية أسنانه, من خلال شربه للماء.