نوبة القلق: الأسباب والتشخيص

ما هي نوبة القلق؟

نوبة القلق هي شعور بالخشية الهائلة والقلق والضيق أو الخوف، بالنسبة للكثير من الناس تتكون نوبة القلق بشكل بطيء؛ قد تزداد سوءاً مع اقتراب الحدث المجهد.

يمكن أن تختلف نوبات القلق بشكل كبير وقد تختلف الأعراض بين الأفراد بسبب أن العديد من أعراض القلق لا تحدث لجميع الناس ويمكن أن تتغير بمرور الوقت.

تشمل الأعراض الشائعة لهجوم القلق ما يلي:

  • الشعور بالدوخة أو الدوار
  • صعوبة في التنفس
  • جفاف الفم
  • التعرق
  • قشعريرة أو نوبات من الحرارة
  • الخشية والقلق
  • التملمُل
  • الضيق أو الأسى
  • الخوف
  • التنميل أو الوخز

تشترك كل من نوبة الذعر ونوبة القلق في بعض الأعراض الشائعة بالرغم من أنهما مختلفتان عن بعضهما؛ تعرّف على المزيد حول كل منها حتى تتمكن من تحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن أيٍّ منهما.

ما الذي يسبب القلق؟

الباحثون ليسوا متأكدين من السبب الدقيق للقلق؛ لكنه على الأغلب عبارة عن توليفة من العوامل التي تلعب دوراً في حدوث القلق وتشمل العوامل الوراثية والبيئية وكذلك كيمياء الدماغ إضافةً إلى اعتقاد الباحثين بتأثر مناطق الدماغ المسؤولة عن السيطرة على الخوف.

يشرح البحث الحالي عن القلق أفكاراً أعمق على أجزاء الدماغ التي تشارك في القلق. اطلع على المزيد مما يجده الباحثون.

هل هناك اختبارات لتشخيص القلق؟

لا يمكن تشخيص القلق بواسطة اختبار واحد؛ وبدلاً من ذلك يتطلب تشخيص القلق عملية مطولة من الفحوصات البدنية وتقييمات الصحة العقلية والاستبيانات النفسية؛ قد يجري بعض الأطباء فحصاً بدنياً وقد يتضمن ذلك اختبارات الدم أو البول لاستبعاد الحالات الطبية الكامنة التي يمكن أن تساهم في ظهور الأعراض التي تعاني منها.

تُستخدم أيضاً العديد من مقاييس واختبارات القلق لمساعدة طبيبك على تقييم مستوى القلق الذي يعاني منه المريض.

Source: tababah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *