‘);
}

أورام الرأس

يُعرّف الورم في الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumor) على أنّه مجموعة، أو كتلة من الخلايا غير الطبيعيّة، التي قد تتسبّب في حال نموّها وتكاثرها بمشاكل صحية كثيرة نتيجة ضغطها على الجمجمة، ممّا يُعرّض خلايا الدماغ للضرر والتلف، وقد تكون مُهدِّدة لحياة المصاب في بعض الحالات، وتُقسم أورام الدماغ عادةً إلى قسمين: الأورام الحميدة (بالإنجليزية: Benign Tumors)، والأورام السرطانيّة (بالإنجليزية: Malignant Tumors)، كما ويمكن تصنيف أورام الدماغ بناءً على مكان بدء ظهورها إلى نوعين، أورام الدماغ الأوليّة (بالإنجليزية: Primary Brain Tumors)؛ وهي الأورام التي تبدأ من خلايا الدماغ، وقد تكون حميدة أو سرطانيّة في طبيعتها، وأورام الدماغ الثانويّة (بالإنجليزية: Secondary Brain Tumors)؛ وهي التي تنشأ من أجزاء أخرى في الجسم، ثمّ تنتشر إلى الدماغ، وتكون هذه الأورام سرطانية في طبيعتها دائماً.[١][٢]

أعراض أورام الرأس

تعتمد أعراض المعاناة من ورم الدماغ على عدّة عوامل مختلفة مثل نوع الورم، وحجمه، وموقعه، ومعدّل نموّه، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع أورام الدماغ قد لا تُسبّب أيّ أعراض واضحة على الشخص المصاب حتى نمو الورم إلى حجم كبير ممّا يؤدي إلى حدوث تراجع شديد وسريع في صحة الشخص المصاب، وتوجد عدد من الأعراض العامّة التي قد تصاحب الإصابة بأحد أنواع أورام الرأس، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[٢][٣]