كتب – كريم حسن:
تتشابه أعراض الإصابة بمشكلات العيون، وقد يختلط الأمر على الكثيرين في التفرقة بين الإصابة بالعمى الثلجي وعمى الألوان، فكيف يتم التمييز بينهما؟
يستعرض “المقال” في التقرير التالي كيفية التفرقة بين الأعراض المصاحبة للإصابة بالعمى الثلجي، وعمى الألوان، بحسب موقعي “Health line”، و”All about vision”.
كيف يشعر المصاب بكل منهما؟
تتشابه نسبة كبيرة من الأعراض المصاحبة للعمى الثلجي، بتلك المصاحبة لعمى الألوان، وتختلف في نقاط بسيطة يمكن من خلالها التفرقة بينهما.
الأعراض المصاحبة للإصابة بالعمى الثلجي
-الشعور بآلام وحرقان في العينين.
-الحساسية الشديدة ضد الضوء.
-انتفاخ جفون العينين واحمرارها.
-الصداع الحاد.
-فرط إفراز الدموع.
-اختلال الرؤية.
-عدم القدرة على التمييز بين الألوان، وتداخلها مع بعضها البعض.
الأعراض المصاحبة للإصابة بعمى الألوان
-عدم القدرة على التمييز بين الألوان.
-إدراك رؤية الألوان بصورة مختلفة عن الآخرين.
-رؤية ظلال رمادية في بعض الحالات.
هل تؤدي الإصابة بأي منهما لحدوث مضاعفات؟
في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالعمى الثلجي أو عمى الألوان مع إهمال اتباع العلاج المناسب إلى حدوث بعض المضاعفات كإعتام عدسة العين التي من الممكن أن تحدث كنتيجة للمرضين بسبب قلة القدرة البصرية.
كيف تفرق بين الإصابة بالعمى الثلجي وعمى الألوان؟
نتيجة تشابه المرضين في عدم القدرة على التمييز بين الألوان، مع احتمالية الإصابة باختلال الرؤية لدى بعض الحالات، تصعب التفرقة بينهما، لكن هناك بعض العوامل التي تساعد على التمييز بينهما:
1-المصاب بعمى الألوان يكون قادر على الرؤية الواضحة، إلا في حالات معينة نادرة الحدوث.
2-عمى الألوان يعتبر مرض وراثي بدرجة كبيرة.
3-كثيرًا ما تظهر علامات الإصابة بعمى الألوان في سن الشيخوخة.
4-ينتج العمى الثلجي عند التعرض لأشعة الشمس، أو الضوء الشديد بمختلف مصادره لفترة طويلة.
5-يصاب مريض العمى الثلجي بالتهابات في العين، وهو ما لا يظهر على المصابين بعمى الألوان.