كتب – أحمد كُريّم:
يميل الأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر إلى الخضوع لعملية تحسين الإبصار “الليزك”، كبديل أفضل من العدسات اللاصقة والنظارات الطبية، وعلى الرغم من فعاليتها، ولكن هناك محددة لا تناسبهم هذه الجراحة، فما السبب وراء ذلك؟
يقول الدكتور أشرف حمدي، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة بنها، إن عملية الليزك تستدعي من الأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر، الخضوع لبعض الأجهزة التشخيصية، لتحديد بدقة مدى احتياج المريض لهذه العملية، وإذا كانت تناسبه أم لا.
ويضيف حمدي أن نسبة الأشخاص الذين لا يناسبهم الليزك لا تتعدّ 5%، وعادةً ما يعانون من قصر نظر شديد، موضحًا أن هذه الحالات يمكنهم الخضوع لعملية الليزك مرتين، لجني ثمارها، أو استبدالها بعملية زرع العدسات، إحدى الجراحات الجديدة لعلاج قصر النظر الشديد.
وكشف أستاذ طب وجراحة العيون عن أسلوب جراحي جديد، لعلاج ثقب مركز الإبصار، والذي يحدث نتيجة إصابة العين بجسم خارجي أو بسبب تليفات سكرية تتكون على شبكية العين، مشيرًا إلى أن هذه الجراحة متاحة في مصر، ونسب نجاحها عالية.
ويشير حمدي إلى أن حالات الانفصال الشبكي كانت قديمًا تعالج بواسطة عمل حزام حول العين، أما اليوم فيتم علاجها من خلال حقن مادة داخل العين في الجزء الذي أصيب بالقطع، مضيفًا أن الحول أيضًا شهد طريقة جديدة في العلاج، تتمثل في تثبيت العضلات بطريقة جديدة بديلة عن “الغرز”، وهي طريقة اللصق، التي لا يظهر لها أثر على المريض، كما تقلل من وقت الجراحة.
ويوضح أستاذ طب وجراحة العيون أن العين “الكسلانة” لدى الأطفال يمكن للأم اكتشافها بملاحظة حركة عين الطفل، بحيث بحيث ترصد أي انحراف لحظي يحدث في العين، وغالبا ما يتم علاجها باستخدام الليزك، مطالبًا كل أم وأب بالكشف الدوري على أبنائهم وخاصة عند عمر 4 سنوات، العمر المناسب للتدخل العلاجي.