بخلاف الأدوية.. نصائح هامة لمنع انتقال الإيدز من الأم إلى الجنين

بخلاف الأدوية.. نصائح هامة لمنع انتقال الإيدز من الأم إلى الجنين

انتقال الإيدز من الأم للجنين

كتبت – ندى سامي:

يعتبر فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” من الأمراض المحتمل أن يصاب بها الجنين إذا كانت الأم حاملة للمرض، حيث أوضحت منظمة الصحة العالمية أن نسبة انتقال المرض من الحوامل إلى الأجنة، تتراوح ما بين 15% و45%، وفي حالة التدخل المبكر بالعلاج خلال فترة الحمل، يمكن خفض هذه النسبة إلى 5%.

كانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت اليوم الاثنين، عن إطلاق مبادرة جديدة، أول مارس المقبل، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم صحة الحوامل، والكشف عن الأمراض التي تنتقل من الأم إلى الجنين، ولا سيما الإيدز.

يستعرض “المقال” في التقرير التالي، نصائح هامة يجب على الأمهات المصابات بالإيدز أن تتبعها لمنع انتقال الفيروس لأطفالهن، وفقًا لموقع “Aids info”.

أثناء الحمل

على الرغم من أن الأجنة لا تصاب جميعها بفيروس نقص المناعة البشرية إذا كانت الأم حاملة للمرض، ولكن يتعين على الأمهات فور اكتشاف الإصابة بهذا الفيروس، الخضوع لبعض الفحوصات الطبية خلال فترة، للتأكد من سلامة الجنين.

وعلى النساء الحوامل المصابات بالإيدز، تناول أدوية فيروس نقص المناعة البشرية، لتقليل خطر انتقال الفيروس إلى الأجنة خلال فترة الحمل أو أثناء الولادة المبهلية “الطبيعية”، فالتدخل الدوائي من شأنه أن يقلل من احتمالية انتقال العدوى، كما يساهم أيضًا في الحفاظ على صحة الأم، وحمايتها من مضاعفات هذا المرض، التي قد تعرضها للإجهاض في بعض الأحيان

ولا داعٍ لقلق من أدوية الإيدز، فهي آمنة على صحة الأم والجنين، ولا تزيد من فرص التعرض للإجهاض أو ولادة أطفال يعانون من عيوب خلقية كما يشاع عنها.

بعد الولادة

على الرغم من فعالية الاحتياطات السابقة، إلا أنه الطفل قد يصاب بالفيروس بعد الولادة، فيصبح أكثر عرضة لخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي يؤدي إلى الوفاة إذا لم تم علاجه، حيث أكدت اليونيسف أن 50% من الأطفال قد ينتقل إليهم عدوى الإيدز قبل بلوغهم عمر عامين، لذلك يجب اتباع الإرشادات التالية، لتوفير حياة آمنة للرضع:

– على الرغم من الاستخدام المستمر لأدوية فيروس نقص المناعة البشرية بعد الولادة، لا يزال بإمكان المرأة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية نقله إلى طفلها أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب الاعتماد على الرضاعة الصناعية، كبديل آمن على صحة حديثي الولادة.

– يجب ألا يأكل الأطفال الطعام الذي تم مضغه مسبقًا بواسطة الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.

– من الضروري ألا تتشارك الأم في الأدوات الشخصية الخاصة بالطفل، مع مراعاتها تعقيمها من آنٍ لآخر.

– يتعين على الأم أن تكون حريصة ألا تتعرض للخدوش والجروح، وفي حالة حدوث ذلك، يجب أن تبتعد عن طفلها، وأن تسرع في إيقاف النزيف وتعقيمه بالمطهرات اللازمة.

Source: elconsolto.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *