س & ج.. كل ما تريدين معرفته عن الحمل للمرة الأولى

كتبت – أمنية قلاوون:

حلم الأمومة، غالبًا ما يكون على رأس أولويات كل فتاة، وعلى الرغم من هذا الشغف، قد ينتابها حالة من الخوف اتجاه الحمل للمرة الأولى، حيث يراودها الكثير من الأسئلة حول التغيرات الفسيولوجية التي ستطرأ عليها والإجراءات الواجب اتباعها خلال هذه الفترة، حتى تعبر بجنينها بر الأمان، دون أي تصاب بأي ضرر.

يستعرض المقال في السطور التالية، قائمة بأبرز الأسئلة التي تدور في أذهان كل فتاة عن الحمل للمرة الأولى، بحسب ما ذكر بكلٍ من “Medlineplus” و”Webmd” و”Parents”.

1- متى يحدث أول حمل بعد الزواج؟

يرتبط موعد الحمل بعدد من العوامل المختلفة، منها موعد الدورة الشهرية وعملية الإباضة، وهي أمور يحددها أطباء النساء والتوليد، من خلال حساب آخر يوم للدورة الشهرية، وبداية فترة الإباضة التي تستعرق في العادة أسبوعين، لحدوث الحمل.

لحساب مراحل الحمل وموعد الولادة اضغط

2- ما هو أفضل الوقت لحدوث الحمل؟

أوضح الأطباء أن زيادة فرص حدوث الحمل مرتبطة بزيادة الخصوبة لدى المرأة، مشيرين إلى أن مرحلة العشرينات هي أفضل فترة للخصوبة عند المرأة، قم تقل بشكل تدريجي، خاصًة بعد بلوغ سن الـ35، وتنخفض بشكل أكبر بعد الوصول إلى مرحلة الأربعينات.

3- متى تكون المرأة أكثر عُرضة للحمل؟

قبل فترة التبويض أو أثنائها، حيث يقوم الرحم بإنتاج مخاط لزج القوام، يطلق عليه اسم “مخاط عنق الرحم”، فهو المسئول عن تسهيل حدوث الحمل، ويستمر الرحم في إفرازه لمدة تتراوح من 3 إلى 4 أيام.

4- متى يجب الإقلاع عن وسائل منع الحمل؟

عند الاستعداد النفسي لحدوث الحمل، يجب التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل -مهما كان نوعها-، لأن الجسم يحتاج إلى فترة من الوقت، تتراوح من شهر إلى شهرين، حتى يكون جاهزًا للقيام بعملية الإباضة.

5- هل تؤدي وسائل منع الحمل إلى العقم؟

لا تتأثر الخصوبة بوسائل منع الحمل على المدى البعيد، ولكن يحتاج الجسم لوقت أطول نسبيًا، للتخلص من الهرمونات التي أطلقتها هذه الوسائل، مثل هرموني الإستروجين والبروجسترون، لذا لا يحدث الحمل مباشرًة بعد التوقف عن وسائل منع الحمل.

6- هل تأخر الإنجاب يشير إلى الإصابة بالعقم؟

يعتبر العقم أو عدم الإنجاب أمرًا شائعًا بين الأزواج، بنسبة واحد من كل 8 أزواج، حيث تصل نسبة النساء المصابات بالعقم على مستوى العالم إلى 12%، ولكن هناك حالات معنية من تأخر الإنجاب تستدعي الاتصال بالطبيب المعالج، للفصل فيها، وأبرزها:

– إذا لم يحدث الحمل بعد مرور فترة من الزواج، تتراوح من 6 أشهر إلى عام.

-إذا بلغت المرأة عمر 35 فيمّا فوق، ولم يحدث حمل.

7- هل تؤثر زيادة الوزن على حدوث الحمل؟

لا تؤثر زيادة الوزن على فرص الحمل، ولكن السمنة قد تؤثر على التوازن الهرموني في الجسم، ما يمثل عائقًا أمام عملية الإباضة (منع إطلاق البويضة)، ما يؤدي إلى تأخر فرص الحمل والإنجاب.

8- هل يجب تغيير النظام الغذائي لحدوث الحمل؟

يؤثر النظام الغذائي على حدوث الحمل بنسبة تصل إلى 80%، فالأطعمة الجاهزة والمعلبة تخفض من نسبة الخصوبة عند السيدات، وعلى العكس، فإن الخضروات والفاكهة الطازجة والأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات، تزيد من نسبة الخصوبة، وتسهل من حدوث الحمل.

9- هل ممارسة العلاقة الحميمة يوميًا تساعد على الحمل؟

أشار الأطباء إلى أن الحمل مرتبط بممارسة العلاقة الحميمة بشكل دوري، من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، خاصًة إذا كان الزوجان بصحة جيدة.

10- ماذا يحدث إذا لم يتم تخصيب البويضة؟

تعود مستويات الهرمونات إلى طبيعتها، وتشعر المرأة بآلام في الرحم، تصاحبها نزول الدورة الشهرية.

قد يهمك أيضًا: