أين تقع الزائدة في جسم الانسان
}
موقع الزائدة الدودية في جسم الإنسان
هي جزء يوجد بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، وهي أنبوب رفيع يبلغ طوله أربع بوصات، وعادةً ما يوجد في أسفل البطن من الجزء الأيمن، ولا تُعرف وظيفة الزائدة في الجسم، وتشير إحدى النظريات إلى أنّ الزائدة الدودية تعمل في شكل مخزن للبكتيريا الجيدة لتعوّض جهاز الهضم بعد حدوث الإسهال، ويعتقد خبراء آخرون أنّ الزائدة الدودية مجرد جزء موجود في الجسم من غير فائدة، إذ لا تسبب الإزالة الجراحية لها أيّ مشكلات مرضيّة ملحوظة.[١]
‘);
}
التهاب الزائدة الدودية
تتعرّض الزائدة الدودية للالتهاب نتيجة انسدادها وبقاء محتواها بداخلها، مما قد يسبب معاناة الشخص من حالات أكثر خطورة، ويُستدلّ على الإصابة بها من خلال ملاحظة العلامة الأولى لالتهاب الزائدة الدودية، وهي ألم البطن الذي يحدث في أنحاء البطن جميعها، ومع تقدم الحالة يصبح موقع الألم أكثر تحديدًا في الجانب الأيمن السفلي من البطن، وتشمل الأعراض الأخرى التي تدلّ على الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ما يأتي:[٢]
- تفاقم الألم تدريجيًا.
- الشعور بالألم عند السّعل أو العطس.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- عدم القدرة على إخراج الغاز.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإمساك.
- فقدان الشهية.
تجب على أي شخص يعاني من ألم يزداد شدة تدريجيًا في البطن مراجعة الطبيب على الفور، ورغم أنّ هذه الأعراض قد تتشابه مع الحالات الأخرى؛ مثل: التهاب المسالك البولية، غير أنّه تجب مراجعة الطبيب لاستثناء التهاب الزائدة الدودية.
فحوصات عامة للزائدة الدودية
يُجراى العديد من الفحوصات لتشخيص مشكلات الزائدة الدوديّة، ومنها:[٣]
- الفحص الطبي: يشمل الفحص الروتيني للبطن لرؤية التغييرات في البطن، فذلك قد يساعد الأطباء في تشخيص التهاب الزائدة الدودية.
- الأشعة المقطعية: يُستخدَم ماسح الصور المقطعية المحوسبة لرؤية التغييرات التي تصيب الزائدة الدودية بصورة تفصيليّة، فعند اصابة الشخص بالتهاب الزائدة الدودية تُظهِر الأشعة المقطعية التهابًا في الزائدة الدودية، والتمزّقات في حال حدوثها.
- الموجات فوق الصوتية: تُستخدم موجات صوتية للكشف عن علامات التهاب الزائدة الدودية -مثل انتفاخها-.
- تحليل الدم: تُجرى من خلال هذا الفحص ملاحظة عدد متزايد من خلايا الدم البيضاء، الذي يدلّ على العدوى والالتهابات.
- اختبارات التصوير الأخرى: يُنفّذ عند الاشتباه في وجود ورم في الزائدة الدودية اللجوء إلى إجراء فحوصات أكثر دقّة؛ مثل: الرّنين المغناطيسي، والأشعّة المقطعيّة.
استئصال الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية من أكثر المشكلات الجراحيّة شيوعًا، إذ إنّ واحدًا من كلّ 2000 شخص أجرى عملية استئصال الزائدة الدودية في وقت ما خلال حياته، ويتطلّب العلاج عمليّة لإزالة الزائدة الدودية المصابة، وتقليديًا تُجرى إزالة الزائدة الدودية من خلال شقّ في جدار البطن السفلي الأيمن، وفي معظم أمراض الزائدة الدّودية بالمنظار، إذ يعمل الجرّاحون من خلال 3 شقوق صغيرة، ذلك أثناء مشاهدة صورة مُكبَرة للأعضاء الداخلية للمريض عبر شاشة تلفاز.
على الرّغم من أنّ استئصال الزائدة الدودية بالمنظار له فوائد عديدة، غير أنّه قد لا يبدو مناسبًا لبعض المرضى، واستئصال التهاب الزائدة الدودية في وقت مبكّر قبل تمزّقها عادةً ما يجُرى بالمنظار، ويبدو استئصال الزائدة الدودية بالمنظار أكثر صعوبةً في حال وجود عدوى متقدّمة أو تمزّق في الزائدة الدودية، وفي بعض الحالات يُجرى شقّ أكبر، إذ تُنظّف المنطقة داخل تجويف البطن، ذلك إذا سبّب الالتهاب حدوث خرّاج، أو في حال أنّ المريض يعاني من أورام في الجهاز الهضمي، أو إذا كان المريض امرأةً في الثلث الثالث من الحمل، أو لدى المريض العديد من العمليات الجراحية في البطن أُجريت من قبل، وبعد عملية الاستئصال يُعطى المريض المضادات الحيوية عن طريق الوريد.[٤][٥]
المراجع
- ↑ Carol DerSarkissian (18-2-2017), “Picture of the Appendix”، webmd, Retrieved 3-5-2019. Edited.
- ↑Christian Nordqvist (30-11-2017), “Everything you need to know about appendicitis”، medicalnewstoday, Retrieved 3-5-2019. Edited.
- ↑“Picture of the Appendix”, www.webmd.com, Retrieved 8/8/2019. Edited.
- ↑“Laparoscopic Appendix Removal (Appendectomy) Surgery Patient Information from SAGES”, sages, Retrieved 30-6-2019. Edited.
- ↑Christian Nordqvist (30-11-2017), “Everything you need to know about appendicitis”، medicalnewstoday, Retrieved 30-6-2019. Edited.