السيرة الذاتية لرجل الأعمال الرياضي القطري ناصر الخليفي

السيرة الذاتية لرجل الاعمال القطري الناجح "ناصر الخليفي"، من هو؟ وما هو تاريخه الرياضي والمهني؟ كل ذلك في مقالنا التالي.

Share your love

من هو ناصر الخليفي؟

من هو ناصر الخليفي

هو رجل أعمالٍ قطري، ورئيس نادي “باريس سان جيرمان” الفرنسي، ورئيس شبكة بي إن سبورتس التي تغطِّي الأحداث الرياضية العربية والعالمية الحصرية بالوطن العربي والشرق الأوسط؛ كما أنَّه لاعبُ كرة مضربٍ سابق، حيث أمضى سنواتٍ طويلةً في مُمارسة هذه الرياضة، وكان من عُشَّاقها، وقد مثَّل قطر دولياً لمدة 15 عاماً في مُباريات كرة المضرب، وكان من بين أفضل ألف لاعبٍ في العالم، وقد لعب 43 مُباراةً فرديةً ما بين عام 1992-2002 ميلادية، واستطاع أن يُحقِّق الفوز في 12 مُباراة، وشارك في كأس ديفيس “كأس العالم للتنس”.

حياة ناصر الخليفي ودراسته:

ناصر الخليفي

وُلِد ناصر الخليفي في قطر بتاريخ 12 نوفمبر عام 1973 ميلادية، وهو مُتزوجٌ وله أولاد، وحاصلٌ على بكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من جامعة قطر، وقد كان والده وجدُّه من صيادي اللؤلؤ؛ كما جمعته صداقةٌ قويةٌ جداً مع أمير قطر “الشيخ تميم بن حمد” منذ أن كانا في الحادية عشر من العمر.

تاريخ ناصر الخليفي الرياضي والمهني:

ناصر الخليفي

في نوفمبر من العام 2008 ميلادية، شغل منصب رئيس الاتحاد القطري للتنس، وكان أول منصبٍ يَشغلُه هو مدير الحقوق في قناة الجزيرة الرياضية، والتي أصبحت رائدةً في مجالها بفضل إدارة ناصر الخليفي المُتميِّزة وقُدرته الفائقة على التحاور والإقناع، حيثُ استطاع أن يجلب للقناة حقوق كُبرَى البطولات الأوروبية -باستثناء الألمانية والإنكليزية- حيثُ أنَّه اكتفى بضمان كأس الاتحاد الخاصِّ بها؛ كما ضَمِنَ أيضاً المُنافسات القاريَّة الخاصَّة بالأندية أو المُنتخبات الوطنية على غِرار كأس العالم، واستطاع بذلك أن يُحقِّق ما عجز عنه كبار مالكي المحطات الفضائية العالمية، على الرغم من صِغر سنه آنذاك.

جعله هذا النجاح المُتميِّز يُصبِح وعن جدارة، المدير العام لقنوات الجزيرة الرياضية، وبعد أن انفصلت شبكة بي إن سبورت عن الجزيرة أصبح ناصر الخليفي رئيساً لها.

في عام 2011 ميلادية، وبعد استحواذ مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية على نادي “باريس سان جيرمان”، وبعد أن أصبحت المالكة الرسمية له؛ استطاع ناصر الخليفي أن يشغل منصب رئيس النادي منذ ذلك الوقت، وحتَّى يومنا هذا. أعاد ناصر منذ توليه هذا المنصب هيكلة النادي، كما أنَّه استثمر ما يُقارِب 75 مليون يورو للنهوض بالنادي، واستطاع بفضل ما يمتلكه من قُدرةٍ فائقةٍ على المُفاوضات والإقناع أن يُقنِع كبار لاعبي كرة القدم بالتعاقُد مع نادي “باريس سان جيرمان”، ومنهم “أدينسون كافاني” لاعب نادي نابولي الإيطالي، وذلك بمبلغٍ قدره 60 مليون يورو؛ بالإضافة إلى: السويدي “زلاتان ابراهيموفيتش”، والبرازيلي “نيمار”، والإنجليزي “ديفيد بيكهام”. كما واستطاع بالإضافة إلى ذلك أن يتعاقد مع كبار مُدربي كرة القدم، ومن أشهر المدراء الذين استلموا إدارة الفريق: المُدرِّب الإيطالي الشهير “كارلو أنشيلوتي”؛ كما عمل ناصر على إعادة تجهيز النادي، حيث غيَّر مقاعد النادي الـ 48 ألف، فأصبحت المُدرجات مريحةً بشكلٍ أكبر، وزوَّدها بخدمة واي فاي مفتوحة، وكلُّ ذلك من أجل أن يحظى المُشجعون بأكبرِ قَدرٍ من المُتعة؛ كما أنَّه يعمل جاهداً ليُصبح النادي قادراً على استقبال كافة المُباريات طوال العام، وذلك بهدف إيصال دخل المُباريات إلى قيمة 100 مليون يورو في الموسم الواحد.

استطاع النادي أن يُحقِّق العديد من الإنجازات، ومن هذه الإنجازات نذكر: 8 بطولاتٍ في كرة اليد، و13 بطولةً في كرة القدم، بالإضافة إلى نهائي بطولة أبطال أوروبا للعام 2015 ميلادية.

وبفضل توجيهات الخليفي تمكَّن النادي الباريسي من السيطرة على الكرة الفرنسية بشكلٍ غير مسبوق، كما ساهم بشكلٍ كبيرٍ في تطوير لعبة كرة المضرب في قطر، حيثُ نظَّم عدة بطولاتٍ للمُحترفين في الدوحة؛ كما أنَّه عضوٌ في اللجنة المُنظمة لكأس العالم 2022 ميلادية، الذي سيُقام في قطر.

ما هي ثروة ناصر الخليفي؟

ثروة ناصر الخليفي

هناك من قدَّر قيمة ثروة ناصر الخليفي بـ 10 مليارات دولارٍ أمريكي، ولكن في الحقيقة استطاع الخليفي أن يُخفي قيمة ثروته الحقيقية، ولم يستطع أحدٌ أن يقدِّر الرقم بدقة، حيث لا يُدرَج اسم ناصر الخليفي ضمن قائمة مجلة فوربس التي تُعدُّ أفضل مصدرٍ لتقدير ثروات الأغنياء في العالم، ولكنَّه يحتل المركز السابع ضمن قائمة أغنى مالكي الأندية في العالم، ويُصنَّف ضمن قائمة أغنى 240 شخصاً في العالم. كما أنَّه اشترى أحد أبراج “Asia Square Towers” في سنغافورة بمبلغ 2.5 مليار دولارٍ أمريكي.

 

المصادر: 1، 2، 3، 4

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!