انتشرت الألعاب الإلكترونية بكثرة، حيث أصبح الأطفال والمراهقين والشباب مغرمون بها، ولذلك؛ يسعدنا أن نقدم لكم قصة دوم فيست ، وتحكي عن رجل أفني حياته في الصراعات من أجل تقوية البشرية، إلي جانب ان أسمه الحقيقي هو أكاندي اوكنديو، وهو من أصول نيجرية، حيث ترعرع وسط عائلة غنية كما إنه ولد في شركة تدعي اوبروستيك تكنولج وبالعربي تسمى الشركة التعويذية الإلكترونية، عرف أكاندي أو كما يطلق عليه دوم فيست بإنه رجل يتميز بذكاء شديد، وأستغل ذلك في تحويل البزنس إلي حقه وحق عائلته وقام بتطويره ليتقدم بعائلته إلي ثروة لا يستطيع أحد جمعها، وعبر موسوعة سنروي لكم قصته بالكامل.
قصة دوم فيست
كان دوم فيست في أوقات فراغه يتدرب على الألعاب القتالية وحده، مثل: الكاراتيه والكونغ فو بالإضافة إلي القتال الأفريقي العنيف، وكان يخوض بطولات في نيجيريا والقارات ويفوز بها، وذلك لأنه سريع في رد الفعل، ولديه القدرة في قراءة أفكار الخصم، وإستخدام قوته فكان هذا كافياً ليفوز بجميع البطولات، إلى جانب إنه ورث شركة والده وساعد في تطويرها حيث أكسبها الكثير من المال.
دوم فيست وخسارة يده اليمنى
وفي إحدى الأيام أثناء حرب الأومنيك ضد البشر انقطعت اليد اليمنى لدوم فيست، حيث قامت على الفور شركة التعويذية الإلكترونية بعمل يد أخرى له، ولكنها كانت أقوى من الذي انقطعت فأصبح معه يد قوية وعقل ذكي وفنون قتالية ثمينة، ولكن اليد اليمنى الجديدة كانت تعيقه عن المشاركة في البطولات لأنه ممنوع، فقرر دوم فيست أن يرجع إلي عائلته ويعمل في الشركة مجدداً ليعزز ثروة الشركة والمال.
عرض أكانجي ايدامي على دوم فيست
وفي إحدى الأيام دخل عليه الشركة رجل يدعي أكانجي أيدامي وعرض عليه أن ينضم للمنظمة التابع لها بدلاً من عدم إستخدام قوته في شيء، حيث كان ادايمي من أهم رجال عصابة تالن فاول وكان لديه مميزات رهيبة حيث كان لا يراها دوم فيست ولكن بعد تفكير كثير وافق دوم فيسست للانضمام إلي المنظمة.
انضمام دوم فيست إلى المنظمة
عندما أنضم دوم فيست إلي المنظمة قام بفعل أشياء غريبة ومنها إنتشار الفوضى حيث جاءت منظمة تدعي اوفرواتش وهم: تريسر، ونستون، قينجي ودخلوا معركة مع دوم فيست وقضى عليهم ولكن ونستون هو من ظل يصارع دوم فيست قليلاً ولكن في النهاية لم يستطع دوم فيست التغلب عليه وهزمه ونستون.
حبس دوم فيست في السجن
فلما أتهزم دوم فيست جاءت الشرطة وقبضوا عليه وأخذوا منه اليد ثم وضعوه في سجن تحت أقوى حراسة مشددة نسبةً لقوته حتى لا يستطيع الهرب، فظل دوم فيست جالساً في السجن يراقب العالم من الداخل وحده ومن حين إلى آخر يقرأ في الجرائد ليكتشف إلى أين يمضى العالم، ويرى ما يحاولون في تحقيقه من أهداف.
اليد اليمنى لدوم فيست
وعندما سُجن دوم فيست، وضعت الشرطة اليد اليمنى التابعة له في متحف، حيث المكان الذين كانوا يتصارعون فيه أصبح متحف فيما بعد.
هروب دوم فيست
وفي إحدى الأيام أرسلت منظمة تالن طائرة إلي السجن وقد عرفوا الشرطة أن الطائرة تابعة لهم فأعدوا البنادق والأسلحة وقامت حرب شديد راح ضحاياها رجال الشرطة و أخرجوا رجال عصابة تالن دوم فيست من السجن، ثم مضى مباشراً إلي المتحف وقام بأخذ يده اليمنى مرى أخرى.
وفي النهاية بعد ما سردنا لكم قصة دوم فيست، من منا يصدق أن هذه قصة لعبة إلكترونية وهذا دليلاً على تطور قصص الألعاب وتطور التكنولوجيا حيث أصبحت مصدر لألعاب مشوقة ومثيرة إلى جانب إنها تحكي قصة مثل هذه القصة التي سبق ذكرها.