الوقاية ومنع الإصابة بحب الشباب على الفك

الوقاية ومنع الإصابة

يمكن لغسل الوجه مرتين في اليوم أن يساعد في منع ظهور حب الشباب“. يوجد هناك عدد من الطرائق لمنع ظهور وتفشّي حب الشباب في الفك وعلاجه أيضاً ويتضمن ذلك كلاً مما يلي:

  • غسل الوجه مرتين يومياً باستخدام مُنظّف خفيف غير شديد التأثير ثم شطف الوجه باستعمال الماء الفاتر.
  • تجنّب القيام بحكّ الجلد لأن ذلك يمكن أن يزيد من انتشار وتفشي حب الشباب.
  • مقاومة الرغبة في فقأ وثقب أو انتزاع حب الشباب لأن ذلك قد يؤدي إلى تشكّل الندوب والإصابة بالالتهابات.
  • اختيار منتجات للعناية بالبشرة خالية من الزيوت وغير المسببة لتشكيل الزُّؤان.
  • تجنب المنتجات التي يمكن أن تُسبب تهيّج الجلد مثل المواد القابضة والمحابر والمواد المسببة للتقشير.
  • حلاقة الوجه بطريقة جيدة والحفاظ على شفرات الحلاقة نظيفة وتبديلها بانتظام.
  • القيام بغسل الوجه بعد ارتداء خوذة أو معدات أخرى من أجل إزالة العرق والبكتيريا.
  • تجنُّب لمس الوجه لأن ذلك يمكن أن يتسبب في نشر البكتيريا وتفاقم تفشي حب الشباب.

من الحالات المرضية الأخرى التي تصيب الجلد في منطقة خط الفكّ

لا يُعتبر حب الشباب الحالة المرضية الوحيدة التي يمكن أن تظهر على منطقة الفك ونذكر من الحالات الأخرى كلاً مما يلي:

  • العُّد الورديُّ: وينتج عن هذه الإصابة احمرار وتورّم وانتفاخ الجلد.
  • التهاب الهَلَل (التهاب النسيج الضّام الرخو الخُلالي): ويكون السبب عدوى بكتيرية شائعة تسبب الاحمرار والتوّرم.
  • الدمامل: وهي عدوى جلديّة تشكل نتوءات حمراء مليئة بالصديد وتسبب الألم.
  • التهاب جُريبات الشعر: تتشكّل نتيجة نمو الشعر نحو الداخل تقرّحات تتعرّض للالتهاب وأحياناً تصبح مليئة بالصديد والتقيّح.

الخلاصة

ينصح أطباء الجلد بالمعالجة المبكرة لحبّ الشباب لمنع تفشّي وتفاقم الإصابة الخفيفة والمتوسطة؛ إذ أن السيطرة على حب الشباب منذ بداية تشكّله يمكن أن يقلّل من حدوث تفشّي وانتشار الإصابة في مرحلةٍ لاحقة؛ وكذلك يمكن أن يقلّل من خطر تشكّل الندبات والحاجة إلى تلقّي العلاج الطبي.

ينبغي على النساء البالغات اللواتي يعانين من الإصابة الدائمة بحب الشباب في منطقة الفكّ استشارة طبيب أخصائي بالأمراض الجلدية من أجل الحصول على علاجاتٍ إضافية مثل العلاج الهرموني.

حيث تبيّن أن المعاناة من الإصابة بحبّ الشباب أمرٌ مؤذي ويُقلل من التقدير الذات والثقة بالنفس كما أن له علاقة بالإصابة بالاكتئاب؛ ولذلك فإن البحث عن علاجٍ مبكّر يمكن أن يعزز الثقة والصحة بشكل عام.

Source: tababah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *