حمض الأسكوربيك – استخدامات وفوائد لفيتامين سي
حمض الأسكوربيك ، والمعروف باسم فيتامين سي، هو مركب ذو خصائص قوية مضادة للأكسدة. التأثير المضاد للأكسدة يشير إلى قدرة العنصر على تأخير أو منع أكسدة الخلايا.
يعتقد البعض أن هذا الإجهاد التأكسدي يساهم في تطور العديد من الأمراض. ولذلك تعتبر مضادات الأكسدة مهمة جدًا للصحة العامة. فهي تدعم وظائف الجسم وتكافح الاضطرابات المحتملة.
استهلاك حمض الأسكوربيك يساهم أيضًا في تشكيل حاجز وقائي ضد أنواع العدوى والفيروسات المختلفة. إلى جانب أنه مساعد فعال في عملية امتصاص الحديد وتعزيز العظام.
حمض الأسكوربيك
حمض الأسكوربيك عنصر طبيعي يشيع وجوده في سكر الفواكه، الخضروات، وبشكل أقل في البروتينات. وعندما يتم فصله، يشبه في شكله الغبار أو البلورات. وهو عديم اللون، عديم الرائحة وقابل للذوبان.
درجة حموضته تتراوح بين 2.1 و2.6، ولذلك هو عنصر حمضي كما هو واضح من الاسم، وهو مضاد أكسدة أساسي.
هذه الصفات الحمضية ترجع إلى محتواه من الهيدروجين. وكما ذكرنا، هو قابل للذوبان في الماء، وذلك ينطبق على شكله التجاري، أي أقراص فيتامين سي.
فيما يُستخدم حمض الأسكوربيك؟
لهذا العنصر تطبيقات في العديد من الصناعات المختلفة. لذلك، فهو يختلف حسب في صفاته حسب أهداف كل صناعة. وفي هذا الصدد، نذكر الصناعات التالية.
صناعة مستحضرات التجميل
كما ذكرنا، حمض الأسكوربيك مضاد أكسدة رائع. وهذه الخاصية مفيدة جدًا عند صناعة منتجات ومستحضرات التجميل المختلفة.
وهو يُستخدم بشكل أساسي لتحفيز نشاط الإنزيمات المجددة في الخلايا والعناصر المنتجة الكولاجين في الجلد.
وبجانب فيتامين إي، يُعتبر مكون أساسي في منتجات الجمال المضادة للشيخوخة، وغيرها من المستحضرات الشائعة.
صناعة الأغذية
حمض الأسكوربيك موجود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، وهو عنصر غذائي أساسي للصحة واللياقة.
برغم ذلك، لا يستهلك العديد من الناس الكميات التي يحتاجون إليها لتلبية متطلبات أجسادهم الغذائية.
لهذا السبب، تستخدم شركات الأطعمة والمشروبات هذا المركب وأملاحه المعدنية لتعزيز التأثير المضاد للأكسدة لهذه المنتجات.
صناعة الأدوية
يتم استخدام هذا المركب بالطبع لصنع أقراص فيتامين سي بأشكال وجرعات مختلفة. فمنذ اكتشاف الفيتامين في عام 1932، أصبح من المكملات الغذائية الشائعة.
هذه المكملات تعتبر أساسية لمن لا يستطيعون استهلاك الكمية الموصى بها لأن أجسادهم لا تستطيع استقلابه.
فوائد حمض الأسكوربيك
أولًا، هذا العنصر الغذائي ضروري للعناية بالبشرة. ويمكن ملاحظة تأثيره فورًا تقريبًا بسبب قوة خصائصه المضادة للأكسدة.
يعني ذلك أنه يؤخر شيخوخة البشرة. وهو يحفز أيضًا إنتاج الكولاجين الطبيعي، وهو ما يحسن مظهر البشرة والأنسجة.
تبدأ أعضاء الجسم وأنسجته في التدهور مع عدم وجود ما يكفي من الكولاجين. لذلك، إذا لم تستهلك ما يكفي من فيتامين سي، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض الأسقربوط الذي يؤثر على البشرة، اللثة والشعر.
بالإضافة إلى كل ذلك، فهو مكون ضروري لعملية الأيض لأنه يساعد على استقلاب العناصر التالية:
- الكوليسترول
- الأحماض الصفراوية
- الأحماض الأمينية
- الكربوهيدرات
بجانب أنه يساهم في هضم سلسلة أخرى من العناصر، وفي عملية صيانة العظام، بالإضافة إلى تعزيز الأسنان.
تشمل فوائده الأخرى قدرته على تحسين مرونة الأوعية الدموية، الأربطة والأوتار، وقدرته على مكافحة توسع الأوعية وتجلط الدم.
أخيرًا، يساعد حمض الأسكوربيك من يعاني من ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين عن طريق تجنب المشكلات الإقفارية.
بعد كل ما ذكرناه، تذكر أهمية إدراج حمض الأسكوربيك أو فيتامين في نظامك الغذائي بالكميات المناسبة. إذا لم تستطع ذلك، يمكن للمكملات الغذائية أن تساعدك.