نصائح ذهبية لتنظيم نوم الأطفال الرضع

إن فرحة المولود الجديد لا يضاهيها أي فرحة أخرى خصوصا لو كان هذا أول طفل للأسرة، ومن الطبيعي أن تكون خبرات الأم الجديدة قليلة بشأن هذا الطفل، ومن أهم التحديات التي تواجه الأمهات مع الأطفال الرضع هو موضوع النوم، لذلك نجد كل الأمهات تبحث عن سبل تنظيم نوم الأطفال الرضع. الطبيعي وغير الطبيعي: عندما تلد …

إن فرحة المولود الجديد لا يضاهيها أي فرحة أخرى خصوصا لو كان هذا أول طفل للأسرة، ومن الطبيعي أن تكون خبرات الأم الجديدة قليلة بشأن هذا الطفل، ومن أهم التحديات التي تواجه الأمهات مع الأطفال الرضع هو موضوع النوم، لذلك نجد كل الأمهات تبحث عن سبل تنظيم نوم الأطفال الرضع.

الطبيعي وغير الطبيعي:

عندما تلد الأم نجدها تحتاج لقسط وافر من الراحة ولكن ما يقلقها هو مشكلة نوم رضيعها، والذي يقلقها أكثر هو تخوفها من أن إضطرابات نومه قد تكون شئ غير طبيعي أو مؤشر لمشكلة جسدية، وتتضارب أيضا أقاويل ونصائح الأهل ومن نطلق عليهم ذوي الخبرات السابقة بهذا الشأن، فمنهم من يرى إن كل الأطفال لا تنام وهذا أمر طبيعي ومنهم من يبث القلق في نفس الأم بأن هذا الطفل غير طبيعي وأن كل الأطفال تنام بشكل أفضل.

لذلك لا يجب أن تسمع الأم لكل نصائح وخبرات الأخريات فكل طفل له ظروف وسمات مختلفة، فعندما نبحث في أقوال أطباء الأطفال نجد أن عدد ساعات نوم الأطفال الرضع يتراوح بين 16 – 20 ساعة في أول أيامه منهم من ينام معظمها نهارا ويستيقظ ليلا ومنهم من ينامها ليلا ويستيقظ نهارا ومنهم من ليس له نظام محدد: أيام ينام ليلا وأيام نهارا، ومن الطبيعي إن عدد ساعات النوم سيقل تدريجيا كلما كبر الطفل.

.uffa54e39713c32f9c1a058c27426a898 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uffa54e39713c32f9c1a058c27426a898:active, .uffa54e39713c32f9c1a058c27426a898:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uffa54e39713c32f9c1a058c27426a898 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uffa54e39713c32f9c1a058c27426a898 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uffa54e39713c32f9c1a058c27426a898 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uffa54e39713c32f9c1a058c27426a898:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  حل المشكلات الإبداعي هو طريقة سهلة.. فعالة ومبتكرة

النصائح الذهبية لتنظيم نوم الأطفال الرضع:

1- أول وأهم خطوة أن تتأكد الأم من عدم وجود سبب لقلق الطفل وعدم إستقرار نومه، وعادة ما تكون إحتياجات الطفل بهذا العمر محدودة وتنحصر في الرضاعة والتجشؤ وتغيير الحفاضة والإصابة بالمغص والغازات، فإن لبت الأم كل إحتياجات الطفل تكون قد تأكدت من عدم وجود سبب داخلي خاص بالطفل يؤدي لإضطرابات نومه.

2- ثم على الأم أن تتأكد من عدم وجود مؤثرات خارجية تتسبب في قلق الطفل، فالحر مثلا قد يصيب الطفل بإلتهابات وحبوب حمراء صغيرة وهو ما يعرف ب”حمو النيل” وهذا يدعو للحكة مما قد يوقظ الطفل، وأيضا من ضمن هذه المؤثرات البرد والسرير والوسادة والحشرات مثل الناموس.

3- عدم صنع جو خاص بالطفل يعمه الهدوء، نعم الطفل الرضيع لا يحتاج للهدوء لينام بل يحتاج للضوضاء والتي تشبه صوت المكنسة أو السيشوار، لأن هذا هو الصوت الذي إعتاد على سماعه داخل بطن الأم بسبب الأمعاء التى كان ينام بالقرب منها، لذلك نجد الأطفال الذين نصنع لهم جو من الهدوء نومهم غير مستقر على عكس الأطفال الذين ينامون في جو من بعض الضوضاء.

.u31a637f89de1873c3ffd95c3912fa0c1 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u31a637f89de1873c3ffd95c3912fa0c1:active, .u31a637f89de1873c3ffd95c3912fa0c1:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u31a637f89de1873c3ffd95c3912fa0c1 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u31a637f89de1873c3ffd95c3912fa0c1 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u31a637f89de1873c3ffd95c3912fa0c1 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u31a637f89de1873c3ffd95c3912fa0c1:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  العقاب الوهمي للأطفال

4- صوت دقات قلب الأم يساعد الطفل على الهدوء والنوم، لذلك لابأس من أن تحمل الأم الطفل وتضمه ليسمع دقات قلبها فهذا يساعده كثيرا، فهذه الدقات كان ينام عليها أيضا داخل بطن الأم.

5- لا تقلبي نظامك ويومك على نظام الطفل بل ما نريده هو العكس، ولكي يعرف الطفل إن الحياة تكون نهارا والنوم ليلا لابد أن يشعر بذلك، لأنه من الأخطاء الشائعة أن تستيقظ الأم ليلا وتضئ النور وتكلم الطفل وتلاعبه ليلا عندما يستيقظ، وتنام وتسكت البيت نهارا عندما ينام، فهو بذلك لن ينظم نومه، بل عليها أن تطفئ الأنوار ليلا ولا تكلمه أو تلاعبه ليلا حتى يعتاد على النوم ليلا، وتقوم بكل أعمالها نهارا بل وتتعمد أن تضئ النور وتحدث أصوات بجانبه ليعرف إن النهار للإستيقاظ بينما الليل عكس ذلك، وهذا الأمر ربما يحتاج لمداومة وتعب من الأم لكنها وسيلة فعالة لينظم الطفل نومه.

.uc6a56d99ec0c9f8e99956eb37cd622a2 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uc6a56d99ec0c9f8e99956eb37cd622a2:active, .uc6a56d99ec0c9f8e99956eb37cd622a2:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uc6a56d99ec0c9f8e99956eb37cd622a2 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uc6a56d99ec0c9f8e99956eb37cd622a2 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uc6a56d99ec0c9f8e99956eb37cd622a2 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uc6a56d99ec0c9f8e99956eb37cd622a2:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  ما لا تعرفه عن منهج منتسوري

و في النهاية نتمنى أن تكون كل أم إستفادت من هذه المعلومات الطبية عن طرق تنظيم نوم الأطفال الرضع، وللمزيد عن الحمل والرضاعة وصحة الأسرة تابعونا في قسم الصحة، وأنصحكم بقراءة هذه المقالات بعنوان:

إلحقني يا دكتور “الجزء الأول”

إلحقني يا دكتور “الجزء الثاني”

تعاملوا هكذا مع الطفل حديث الولادة.

بعد الولادة: لا تسمعي لكل نصيحة تقال لكي!

كل ما تريدي معرفته عن الرضاعة الطبيعية.

وأشركونا بتعليقاتكم وتجاربكم وأيضا أسئلتكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *