الطفل العبقري متقد الذكاء هو حلم أي أب أو أم.نحن لا ننجم، ولا نقوم بوضع بعض الامور الخارقة كالتنبوء بالمستقبل مثلا، ولكن هذه الامور والنصائح كانت نتاج العديد من الدراسات والابحاث ولا بد ان تؤخذ على محمل الجد، فالكثير من الخبراء واثناء بحثهم حول العادات التي كانت تقوم بها الامهات اثناء فترة الحمل لغايات ظهور ابناءهم بدرجة من الذكاء تميزهم عن غيرهم من الابناء وتجعلهم يفضلون ويتفاضلون عن اقرانهم، ونتيجة لذلك ظهرت العديد من النظريات التي تقول على الام ان تقوم بهذا الفعل او ذلك او ان تفعل ذلك، وان تبدا هذه العادة من بدء الحمل او منتصفه وماذا يجب ان تفعل في فترة الرضاعة، في هذا لمقال سنذهب الى اهم النصائح والنظريات التي خرج لنا بها الباحثون في مجال رفع مستوى ذكاء الاطفال، ولك سيدتي الحامل قراءتها، الاقتناع بها، التطبيق، او اعتباره مقال فيه بعض الفائدة.
7 نصائح تبدأين بها لتجعلي من طفلك الطفل العبقري
بدء الاستعداد لالقاء القصص
على الرغم من أن الأطفال الرضع لا يستطيعون فهم الكلمات الفعلية ( امر مفروغ منه )، لكن قراءة قصة مثلا لهم سوف تؤثر على الطريقة التي يشعرون بها اتجاه صوتك وعن صوتك، ففي الواقع فإن طفلك سوف يتذكر هذا الصوت، وفعليا يمكنك البدء في تطبيق هذا الامر منذ ان يكون طفلك في الرحم، خاصة في الربع الثالث من فترة الحمل حيث يصبح طفلك قادرا على سماع الأصوات وحفظها. الى جانب ذلك، فيفضل من الان ان تبدأي سيدتي في محاولة اختيار القصص المفضلة والتي ستقرأينها لطفلك، وتطوير اسلوب الالقاء حتى يزيد من تعلق الطفل بك وباللغة والاسلوب.
التعرض اليومي لأشعة الشمس
ببساطة ا ن اشعة الشمس تعني الفيتامينات هي تعني بالخصوص ( فيتامين D ) ومن المعروف انه من المهم جدا بالنسبة لك ولطفلك التعرض لمثل هذا الفيتامين، فكما ينصح المختصون ان الجدول اليومي الخاص بالأم الحامل يحتاج ليشمل حوالي عشرين دقيقة من التعرض اليومي لأشعة الشمس، هذا ايضا يعني وبالطبع الحاجة الى رعاية وحماية جلدك بواسطة الكريمات المناسبة، اما اهمية هذا الفيتامين فهي انه من المغذيات الأساسية التي تساعد طفلك على تطوير عظام قوية وصحية، خاصة ان بعض الخبراء الطبيين ربط نقص فيتامين (د) مع تطور مرض التوحد، لذلك يجب أن لا تدعي اي فرصة لحدوث ذلك لطفلك.
الترابط من خلال التدليك للوصول إلى الطفل العبقري
إذا كنت ترغبي في ان تضعي بعض الجهد الإضافي في خلق رابطة قوية مع طفلك قبل وحتى قبل ولاد ةهذا الطفل، يجب أن تفعلي ذلك من خلال فن اللمس، ويمكنك البدء من الاسبوع العشرين حيث سيصبح طفلك قادرا على الشعور باللمسات، وذلك بفضل تطور الجهاز العصبي له بما فيه الكفاية. وتظهر بعض الأبحاث أن الأطفال الذين لم يولدوا بعد يمكن أن يستطيعوا التفريق بين لمسات الأم ولمس الأب، كل ما عليك سيدتي ان تقومي بشراء بعض الزيوت الأساسية وإعطاء بطنك تدليك طويل ولطيف، هذا بالاضافة الى وجود العديد من انواع الزيوت العادية التي تقدم رعاية طيبة جدا للأمهات الحوامل، هذا بالاضافة الى انه وسيلة جيدة للاسترخاء.
الموسيقى والاغاني لمساعدة ميلاد الطفل العبقري
كما ذكرنا سابقا كيف أن الأطفال الرضع يملكون الاستجابة لاحاديثنا، ولكن يمكنك الحصول على رد فعل أفضل حتى مع الموسيقى، فعندما تغني الام او يكون صوت الموسيقى حولها، فأنها تساعد الطفل على إنتاج السيروتونين وغيرها من المواد الكيميائية المتعلقة بالسعادة.
القيام بحمية اركانها التنوع
العالم الذي تعيشين فيه تكثر فيه الانواع والاصناف، لهذ يجب أن تأكل كل شيء يتبادر إلى ذهنك، باستثناء الأطعمة الغنية بالزئبق، والتي تتواجد في الغالب في أنواع معينة من الأسماك مثل أسماك القرش والتونة وسمك أبو سيف، لذلك عليك أن تحاولي تجنب هذه الاطعمة، ومع ذلك، عليك الاقبال على الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية مثل السلمون فهي جيدة جدا بالنسبة لك، لذلك عليك إجراء البحوث الخاصة بك قبل تناول الطعام، ما يناسبك منها من عدمه، ومع ان الامر سوف يكون من الصعوبة في البداية، بسبب أن غثيان الصباح غير المريح، ولكن بمجرد بمجرود مرور الوقت ستشعرين بالراحة والانتظام في الطعام.
المرأة الحامل بحاجة الى توازن
عندما تعلمين سيدتي انك حامل، يجب عليك ان تبدأي الى إلى الاستماع إلى جسمك وتفعلي بالضبط ما يقوله لك، فمثلا عليك ايجاد ذلك التوازن بين ان تكوني نشطة في اليوم وهو حاجة لك، وان لا تصلي الى مرحلة الارهاق، وذلك لأن طفلك وأنت على حد سواء تحتاجان الى بعض التمارين الرياضية، ومن الجميل الان ان نعرف انه اصبحت تتوفر الان بعض الأنواع من الأدوات الذكية التي سوف تكون أكثر من مفيدة عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على نشاطك وتجنيبك الارهاق، عليك ان تقومي بإستشارة المختصين في التمارين والالات التي عليك اقتنائها وممارستها وعندها ستشعرين بالفرق والتوازن.
الإجهاد غير مسموح لولادة الطفل العبقري
عليك وفي اللحظة التي تكتشفين أنك حامل، ان لا تسمحي للتوتر في دخول منزلك أو خارجه، عليك ان تبدأي في التفكير في كيفية اخراج كل شخص وكل شيء يمكن ان يسبب التوتر لك في هذا الفترة، حتى لو كانت من اصغر المشاكل على الاطلاق، يمكنك ان تحاولي لهذه الغاية اي السيطرة على اعصابك وعلى التوتر، ومن ثم البقاء على اكثر الاحوال في قدرة على التعامل مع الوضع ان تبدأي بالطقوس والممارسات والرياضات التي تساعد على التأمل كاليوغا على سبيل المثال، حتى يكون لديك الية للتعامل مع التوتر في حياتك وتخفيفه، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى وفي حالة عدم قدرتك على السيطرة على هذا الوضع في بعض الاحيان ان تلجأي الى مقدم الرعاية الخاص بك، فهو الاقدر على مساعدتك ونصيحنتك وحتى تدريبك على اي من الاساليب التي ترغبين بالقيام بها فجميع الاطباء والباحثين دوما ما ينصحون الام بإن تحافظ على هدوئها وسيطرتها على اعصابها عند تعاطيها لاي جهد اثناء فترة الحمل. عليك سيدتي ان تبدأي بتحديد اهدافك عند علمك بإنك حامل، عليك ان تبداي في منهجية محدد للوصول الى طفلك ووصول طفلك اليك، وعليك ان تخططي افضل لمن تحملين في احشاءك.