1. تناول أدوية معيّنة:
ابحثي مجدّداً في الآثار الجانبيّة للأدوية التي تتناوليها، فقد يكون من بين هذه الآثار تساقط الشّعر. تتضمّن بعض الأمثلة على هذه الأدوية كلاً من المميّعات الدّمويّة وأدوية العدّ الشّائع الغنيّة بالفيتامين A، والسّتيروئيدات أو أدوية التهاب المفاصل والاكتئاب وأدوية الغدة الدرقية وأدوية القلب أو ارتفاع ضغط الدّم.
2. الإنجاب:
في الحمل تحفظ الهرمونات شعرك من التّساقط بالتّواتر المعتاد. ممّا يجعله أكثر كثافةً وحيويّةً. و لكن بعد الولادة ستخسرين الشّعر الإضافي الذي كانت تحافظ هرموناتك عليه حين تنخفض مستوياتها. وسيعود كلّ شيء لتوازنه السابق الطّبيعي بعد 3 إلى 6 أشهر.
3. انخفاض مستويات الحديد:
يُبقي الحديد شعرك صحيّاً. عندما تنخفض مستوياته قد يتساقط شعرك أيضاً. غالباً ستظهر أعراض إضافيّة لانخفاض مستويات الحديد قبل مساهمته بتساقط الشّعر، كهشاشيّة الأظافر وشحوب واصفرار البشرة وضيق النّفس والتّعب وتسرّع ضربات القلب.
4. التّوتر:
يمكن للتّوتر الشديد أن يُربِك جهازكِ المناعيّ ويجعله ينقلب على نفسه ويهاجم بصيلات الشّعر. كما يمكن للكثير من القلق والإرهاق أن يوقفا نموّ الشّعر، ممّا يجعل الشّعر أكثر عرضةً للتّساقط أثناء التّمشيط.
5. خضوعك لجراحة إنقاص الوزن:
ستكونين أكثر عرضةً لمواجهة هذه المشكلة بعد الجراحة إذا كانت مستويات الزّنك منخفضةً لديكِ، لكن من الشّائع أن تخسري بعض الشعر بعد جراحة البدانة. قد ينصحك طبيبك بتناول مكمّلات الزّنك للحدّ من تساقط الشّعر.
6. عدم تناول ما يكفي من البروتينات:
يبحث الجسم عند عوزه للبروتينات عن سبل للحفاظ عليها قدر الإمكان، وهذا يتضمّن الحدّ من نموّ الشّعر. و بعد حوالي 2 إلى 3 أشهر من بدء هذا النقص يبدأ الشّعر بالتّساقط. إنّ إضافة اللّحوم والبيض والسّمك والجوز والفاصولياء إلى وجباتك يمكن أن يغنيها بالبروتين الذي يحافظ على شعرك.
7. تناول حبوب منع الحمل:
إنّ موانع الحمل الهرمونيّة كحبوب منع الحمل والغرسات والحقن والحلقات المهبليّة واللّصاقات قد تحرّض خسارة الشّعر إذا كان لديكِ سوابق عائليّة لذلك. يمكن لطبيبك أن ينصحك ببدائل غير هرمونيّة قد تساعدك في الحفاظ على خصلات شعركِ.
8. توقّفك عن تناول مانعات الحمل:
كما رأينا يمكن لتناول موانع الحمل الهرمونيّة أن يحرّض تساقط الشّعر، وكذلك يمكن للتّوقف عن تناولها أن يسبب ذلك أيضاً. غالباً ستلاحظين هذا التّغير بعد عدّة أسابيع أو أشهر من توقّفك عن تناولها.
9. قساوتك على شعرك:
إنّ أسلوب تسريحك لشعرك هو غالباً ما يجب لومه في تساقط وضعف شعرك أحياناً. إنّ استخدام الكثير من الشّامبو والتّسريح وتمشيط الشّعر المبلل وفركه بقوّة بالمنشفة لتجفيفه، أو تمشيطه بشدّة وبكثرة يمكن أن يضعف خصل شعرك ويسبّب تقصّفها.
10. استخدام الحرارة والمنتجات الكيميائيّة:
إنّ الاستخدام اليوميّ لأجهزة تجفيف الشّعر، ومكواة الشّعر، والتّجعيد، يجفّف خصل شعرك ممّا يسهّل تقصّفها وتساقطها. كما تقوم صبغات الشّعر ومواد التّسبيل وإزالة اللّون بالفعل ذاته.
11. إصابتكِ بمشكلة أخرى:
إنّ تساقط الشّعر هو عرض لأكثر من 30 مرض، بما فيها متلازمة المبيض متعدّد الكيسات، والقوباء التي تصيب الفروة واضطرابات الدّرق، وأمراض المناعة الذّاتيّة. كما قد يتساقط شعرك عند إصابتك بالإنفلونزا أو حمّى الضّنك أو الإنتانات.
12. التّدخين:
إنّ شعرك ليس استثناءً من الضّرر الذي قد يلحقه التّدخين بك. يمكن للسّموم الموجودة في السّجائر أن تؤذي بصيلات الشّعر وتمنع نموّ الشّعر وتسبّب تساقطه.
13. وصولك لسنّ اليأس:
إنّ التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث في هذا العمر قد تسرّع من خسارة الشّعر. يجب أن يزول تأثير ذلك بعد حوالي 6 أشهر. لكن إذا لاحظتِ تساقط الشّعر من منطقة محدّدة أو في أعلى رأسك استشيري طبيبك. قد يكون لديكِ نمط أنثوي لخسارة الشّعر وهذا قابل للعلاج.
14. نزع الشّعر:
إنّ اضطرابات نزع الشّعر أو هوس نزع الشّعر، هي حالة نفسية تجعلكِ تشعرين برغبة بانتزاع الشّعر من فروة رأسك. قد يكون من الصّعب التّوقف عن ذلك حتّى لدى حدوث بقع من الصّلع. وعند الإصابة بهذا الهوس قد تشعرين برغبة بانتزاع رموشك وشعر حاجبيك أيضاً.
15. الإصابة باضطرابات تناول الطّعام:
إنّ كلّ من انعدام الشّهيّة (عدم تناول ما يكفي من الطّعام)، والقهم (تقيّؤ الطّعام بعد تناوله)، قد يسبّب تساقط شعركِ، ولذلك لعدم حصول جسمك على ما يكفيه من العناصر الغذائيّة للحفاظ على صحّة الشّعر. يجب علاج هؤلاء المرضى من قبل فريق من أخصائيّي الصّحّة النفسية وأخصائيّي التّغذية وغيرهم من خبراء الصّحة.
المصدر