1-بدء المحادثات
2-أخذ خطوة
3-كلمة أحبك للمرة الأولى
4-الخروج من العلاقة
5-أخذ المبادرة
6-أن تكون أعزب وسعيد
كلنا نريد الاستقرار والسعادة في علاقاتنا العاطفية، ومن أجل الوصول إلى ذلك ستحتاج إلى الشجاعة.
نعم، من المحتمل أن تفكر بنفسك لكنك ستحتاج إلى الشجاعة لمواجهة الشدائد.
عندما يتخيل معظم الناس مستقبل علاقتهم الرومانسية، فإن ما يتبادر إلى الذهن هو الولاء، والإخلاص، ومواجهة الصعوبات معًا، والاستمتاع معًا، والشعور بالرضا والأمان في شركة بعضهم البعض، لكن ما لا يأتي إلى الذهن هو الشيء المطلوب منك لتحقيق آمالك وأحلامك تلك، وهو الشجاعة.. لماذا الشجاعة ضرورية إذا كنت تريد علاقة سعيدة حقًا؟
1-بدء المحادثات
نميل إلى تجنب التحدث إلى الغرباء في الأماكن العامة، دون سبب وجيه. وتظهر الأدلة أن هذا التردد الذي يشعر به معظم الناس بشأن الدردشة مع الغرباء يضيع عليهم المجال لسعادة أكبر إذا كسروا قاعدة العزلة.
قد لا تؤدي هذه المحادثات إلى الحب – أو حتى تحقيق هذا الهدف – ولكن ممارسة شجاعة المحادثة يمكن أن تجعل من السهل كسر الصمت في سياق رومانسي. لذا كن جريئًا وقل ، “مرحبًا!” ربما ستكون سعيدًا لأنك فعلت.. وهي الخطوة الأولى في أي علاقة أن يكون لديك الشجاعة لتقل مرحبًا
2-أخذ خطوة
أن تسأل شخصًا عن إمكانية خروجه معك أو دعوته لأن يشاركك أي نشاط، ليس بالأمر السهل، لأن الناس ليسوا متأكدين من اهتمام الآخرين أو انجذابهم لهم؛ يخشون الرفض أو الحرج؛ وقلقون بشأن العواقب الاجتماعية للرفض إذا كانوا يشاركون الشخص المدعو في نفس الدوائر الاجتماعية أو المهنية. وهذه المخاوف تحتاج شجاعة لمواجهتها حتى تأخذ خطوة في بداية تكوين أي علاقة.
3-كلمة أحبك للمرة الأولى
يعد الاعتراف بمشاعرك علامة فارقة مهمة في العلاقة إذا كنت ترغب في المضي قدمًا في شراكة أعمق وأكثر التزامًا. ولكن من سيكون الشجاع للتحدث؟ على الرغم من المفاهيم الرومانسية التي تعتبر المرأة أكثر عاطفية، يميل الرجال إلى أن يكونوا هم من يقعون في الحب في وقت أقرب – ويقولون “أحبك” أولاً. وأيا كان الشخص الذي يقع في الحب أولًا أو يقولها أولًا ففي كلتا الحالتين يجب أن يكون شجاعًا كفاية ليقولها إذا كان يرغب حقًا في علاقة أكثر عمقًا وقوة.
4-الخروج من العلاقة
نظريًا إذا كنت غير سعيد والعلاقة غير مرضية، فعليك إنهاءها. لكن ما هو واضح وشفاف من الناحية النظرية، غالبًا ما يصبح فوضويًا في الممارسة. إنهاء علاقة غير محققة ليس بالأمر البسيط، والبعض قادر على إيجاد الشجاعة للقيام بذلك بسهولة أكبر من الآخرين.
تظهر الأدلة الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من قلق التعلق (أي أولئك الذين يشككون في قدرتهم على أن يكونوا محبوبين) هم أكثر عرضة للالتزام والبقاء في العلاقات التي لا تلبي احتياجاتهم من أولئك الذين لديهم قلق أقل من التعلق.. لذلك فإن الخروج من العلاقات غير المرضية ليس أمرًا سهل ويحتاج شجاعة كبيرة، حتى يصل الإنسان لأفضل صيغة مريحة بالنسبة له.
5-أخذ المبادرة
يتطلب الالتزام شجاعة.. المستقبل غير مؤكد، ومن يدري ما ينتظرنا في كل الحالات؟ وغالبًا ما يكون لدى الناس شكوك أو مخاوف بشأن توصيل رغبتهم في تكثيف العلاقة.
ماذا لو أنهى هذا الطلب العلاقة -اقترحت ورفض شريكك- أو كشف أنك لست في نفس المكان؟ الشجاعة في هذا المجال هي اتخاذ موقف مبادر بناءً على الاعتقاد بأن ترسيخ تلك العلاقة له فوائد تفوق الخوف من النتيجة المخيبة للآمال.
6-أن تكون أعزب وسعيد
كما يتطلب الدخول في علاقة شجاعة كبيرة، يتطلب الاحتفال بكونك أعزب/عزباء شجاعة أيضًا، لأن الخوف من العزوبية له آثار باهظة التكلفة. فتقول الدراسات أن الأشخاص الذين كان لديهم خوف أكبر من العزوبية كانوا أكثر ميلًا إلى الاستقرار مع شركاء غير مرغوب فيهم أو غير مناسبين لهم، بينما الأشخاص الذين لم يكونوا خائفين من أن يكونوا وحدهم اختاروا ما يريدون حقًا.
باختصار الشجاعة هي سمة سلوكية غالبًا ما يتم التغاضي عنها، رغم أن لها أهمية كبيرة في اللحظات الحاسمة في تكوين العلاقة.
في المسار الصحيح، الشجاعة مطلوبة لبدء العلاقة والحفاظ عليها و(إذا لزم الأمر) إنهاءها.. إنها فضيلة مهمة لنجاح أي علاقة حتى لو كانت علاقتك بنفسك.