وأخيرا فالنوع الصلب هو عبارة عن هيكل من قضبان من الألمنيوم الخفيف تكسى بالقماش، وبدلاً من بالون واحد كبير، يتضمن المنطاد الصلب عدة بالونات أصغر حجماً، يمكن ملء أو إفراغ كل منها على حدة، كما أن البنية الصلبة تحتفظ بشكل المنطاد بغض النظر عما إذا كان مملوءاً بالغاز أو فارغاً منه.
كما أن للمناطيد أنواع أخرى تختلف تبعا للغاز المستخدم فيها، فمنها ما يستعمل غاز الهيليوم الخفيف غير القابل للاشتعال، ومنها ما يستخدم الهيدروجين وهو أخف من الهيليوم ويتميز بقوة رافعة أكبر، ولكنه غاز شديد الاشتعال، وهذا ما يجعله خطراً.
ولذلك يفضل صانعي ومرتادي المناطيد استخدام الهيليوم لأسباب الأمن والسلامة.
استخدامات المنطاد:
تتعدد استخدامات المناطيد فهناك مناطيد تستخدم للرياضة والمتعة، وهناك أخرى تستخدم في بعض المجالات العلمية والعسكرية، أو حتى لنقل الركاب ونقل البضائع بسعات كبيرة، كذلك يستخدم المنطاد في الرصد الجوي.
كما يمكن استخدام المناطيد لأغراض الدعاية والاتصالات والإعلانات، حيث يبقى المنطاد معلقاً في الهواء على ارتفاع 3000 متر، ومحملاً بتجهيزات بث متطورة، ويمكن له كذلك أن يكون محطة اتصالات سريعة التجهيز عند الطلب ورخيصة التكاليف جداً لبث الإشارات اللاسلكية للهاتف المحمول، وحزم الاتصالات عريضة النطاق.
أما فيما يتعلق بالإعلانات، فإن المنطاد يوفر منصة عرض ضخمة وزهيدة التكلفة تثبت فوق الأحياء و المدن، وذلك لعرض الأفلام والإعلانات الدعائية.
رياضة التحليق بالمنطاد:
تنتشر رياضة التحليق بالمناطيد في معظم الدول الأوربية و أمريكا و خصوصا الدول التي توجد بها سهول لان هذه الرياضة تحتاج إلى سهول واسعة و ليس إلى جبال و تلال، و عربياً توجد رياضة التحليق بالمناطيد في بعض الدول العربية مثل لبنان و الأردن و مصر و تونس و غيرها …
ويشارك الكثير من هواة الطيران بالمناطيد في السباقات و المهرجانات و المعارض الجوية، و يهوى البعض وخاصة من طبقة الأثرياء مجرد التحليق فوق المناطق الريفية للتنزه، كما قد تستخدم المناطيد في رياضات جوية أخرى، مثل استخدامها للقفز المظلي أو الحر، أو في إسقاط طائرات الدلتا الشراعية.
المصدر: كنانه أون لاين