غاز ثاني أكسيد الكربون:
تساهم النباتات فى استخدام جزء كبير منه فى عملية التمثيل الضوئي، بينما زيادته تؤدي إلى صعوبة في التنفس وفي الشعور بالاحتقان مع تهيج للأغشية المخاطية والتهاب القصبة الهوائية وتهيج الحلق.
يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من الوقود من أهم الملوثات التي أدخلها الإنسان على الهواء، ويتكون غاز ثاني أكسيد الكربون من احتراق المواد العضوية كالورق والحطب والفحم وزيت البترول.
إن الإسراف في استخدام الوقود وقطع الغابات أو التقليل من المساحات الخضراء ساهم في ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، الذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو ما يعرف بالاحتباس الحراري.
غاز كبريتيد الهيدروجين:
هو غاز ذو رائحة تشبه البيض الفاسد، ويتكون من تحلل المواد العضوية مثل الصرف الصحي، وهو غاز سام وقاتل، ولا يختلف عن أول أكسيد الكربون أو سيانيد الهيدروجين، حيث يتحد مع هيموجلوبين الدم محدثًا نقصًا في الأكسجين الذي يصل إلى الأنسجة والأعضاء الأخرى من الجسم.
وله التأثيرات التالية:
يؤثر هذا الغاز على الجهاز العصبي المركزي.
يؤدي إلى حدوث اضطراب وصعوبة في التنفس.
يسبب خمول ويقلل القدرة على التفكير.
يهيج ويخشن الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي والعين.
غاز ثاني أكسيد الكبريت:
غاز ثاني أكسيد الكبريت هو غاز حمضي، يعتبر من أخطر ملوثات الهواء فوق المدن والمنشآت الصناعية. ويتكون من احتراق أنواع الوقود كالفحم وزيت البترول.
أضرار ثاني أكسيد الكبريت :
يؤثر على الجهاز التنفسي للإنسان محدثًا آلامًا في الصدر.
يسبب التهاب القصبة الهوائية وضيق التنفس.
التركيز العالي له يسبب تشنج الأحبال الصوتية، وقد يؤدي إلى تشنج مفاجئ واختناق.
التعرض الطويل للغاز يؤثر على حاسة التذوق والشم، كما يؤدي إلى التصلب الرئوي.
يسبب تهيج العيون وكذلك الجلد.
يسبب الأمطار الحمضية.
غاز ثانى أكسيد النيتروجين:
ينتج من احتراق المركبات العضوية، وأيضًا من عوادم السيارات والشاحنات وبعض المنشأت الصناعية، ويكون مع بخار الماء فى الجو حمضا قويا هو حمض النيتريك، كما يسبب الأمطار الحمضية. وعند وصوله مع بقية أكسيد النيتروجين الى طبقات الجو العليا (طبقة الأوزون) يحدث أضرار كثيرة لهذه الطبقة.
أضرار غاز ثاني أكسيد النيتروجين:
يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للمجاري التنفسية ويسبب أضرارًا فى الرئة.
يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية للعين.
يحدث ضررًا في طبقة الأوزون.
يكوِّن الأمطار الحمضية.
الرصاص:
قد يتعرض الانسان للتلوث بالرصاص سواء عن طريق استنشاق الهواء أو تناول الطعام الملوث بالرصاص أو مشتقاته، وأهمها استنشاقه على شكل جسيمات عالقة في الهواء أو الغبار، مما يؤدي إلى تراكم الرصاص – وهو عنصر سام – في الدم عن طريق الجهاز التنفسي، ويؤثر الرصاص على الجهاز الهضمي وجهاز المناعة والكلى والكبد والأوعية الدموية، كما ثبت أن أجسام الأطفال تمتص الرصاص بنسب أعلى من البالغين مما يعرضها لمخاطر أكبر.
يضاف الرصاص لبنزين وقود السيارات، ويخرج من عوادم السيارات إلى الهواء محدثًا تلوثًا به، وخاصة في المدن المزدحمة التي تستخدم وقودًا أو بنزين يحتوي على رصاص.
تمتص أوراق الأشجار الغازات السامة، حيث إن الأشجار المزروعة على جانبي الطريق تحتوي على تركيز الرصاص في الأماكن غير الملوثة على 3 – 5 مج / كيلوجرام من الوزن الجاف.
أضرار الرصاص:
يسبب الصداع والضعف العام، وقد يؤدي للغيبوبة وإلى حدوث تشنجات قد تؤدي للوفاة.
يؤدي إلى إفراز حمض البوليك وتراكمه في المفاصل والكلى.
يقلل من تكوين الهيموجلوبين في الجسم.
يحل محل الكالسيوم في أنسجة العظام.
يؤدي إلى القلق النفسي والليلي.
يسبب التخلف العقلي لدى الأطفال.
تراكمه في الأجنة يؤدي إلى تشوه الجنين وإلى إجهاض الحوامل.
وقد انخفضت تركيزات الرصاص نتيجة مجهودات الدولة؛ مثل تعميم استخدام البنزين الخالي من الرصاص، ونقل مسابك الرصاص بمدينة شبرا الخيمة إلى خارج الكتلة السكنية.
مركبات الكلورو فلوكربون:
تنتج هذه المركبات من صناعات عديدة أهمها الأيروسولات الموجودة في المبيدات أو بعض مواد تصنيف الشعر أو مزيل رائحة العرق. وكذلك يمكن استخدام مركبات الكلورفوروكربون على هيئة سائل في أجهزة التكييف والتبريد وثلاجات المنازل، كما أن إحراق النفايات المنزلية إحراقًا غير كاملا يؤدي إلى انتشار هذه المركبات في الهواء.
يوجد تركيز من هذه المركبات في طبقات الجو على بُعد 18 كم فوق المناطق القطبية، وتقدر كمية هذه المركبات التي تنطلق في الجو بما يزيد على مليون طن سنويًا، وعند وصول هذه المركبات لطبقة الاستراتوسفير stratosphereالتي بها طبقة الأوزون، فإنها تتحلل بفعل الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في الشمس إلى ذرات الكلور والفلور التي تقوم بمهاجمة الأوزون، وتحوِّله إلى أكسجين، وبذلك تساعد على تدمير طبقة الأوزون.
بعض الشوائب والمواد العالقة:
كثير من المصانع تخرج منها أبخرة في الهواء الجوي تحتوي على مركبات ممتلئة بالسموم مثل مركبات الزرنيخ والفوسفور والكبريت والسلينوم، كما تحمل معها بعض المعادن الثقيلة كالزئبق والرصاص والكادميوم وغيرها، وتبقى هذه المواد الشائبة عالقة في الهواء على هيئة رذاذ أو ضباب خفيف، ويكون هذا التلوث واضحًا حول المصانع، ولكن قد تنقله الرياح الى أماكن أخرى.
المصدر: كنانه أون لاين