أما البلح أو التمر والرطب فيحوي على أكثر من أربعين عنصرا من المعادن والفيتامينات التي لا غنى للجسم عنها. وهي -أي تلك الثمار- فاكهة الغني وطعام الفقير. أما النخلة ففوائدها عديدة أهمها:
يستعمل ساقها أو جذعها لبناء الأسقف كدعامات، ويصنع من الجريد الفراش، ومن السعف الحبال، والليف هام في الغسيل، والكرنيف يستخدم كلوقود. أما السعف الأبيض فيدخل في صناعة الحلي والأواني والصناديق لحفظ الطعام والشنط للسيدات، كذلك يستعمل الجريد في صناعة الأقفاص لنقل الخضار والفاكهة وفي صناعة الكراسي والأسرّة ويدخل أيضا في صناعة الارابيسك والمساند من اللوف.
أما طلحها فمفيد للرجال وجمرها من أشهى الأكلات، ناهيك عن مئات الآلاف من الأنواع الشهية من الثمار المتنوعة ما بين المقرش والعجوة والبلح الناشف والمقمع وأنواع أخرى.
وتتفوق دولة الإمارات والسعودية الآن في إنتاج أصناف مميزة من خلال إتباع تقنية زراعة الأنسجة. وتلقي النخلة عناية خاصة منذ تولي الشيخ زايد رحمه الله رئاسة الإمارات، وقد كان عشاق النخيل.